أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت “بشدة” التدخل الأمني الذي وصفته ب”القمعي والسلطوي “لباشا مدينة أولاد عياد في حق الفلاحين المتضررين وأعضاء الجمعية بسوق السبت.
وقالت الجمعية في بلاغ لها إن باشا مدينة أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح مدعوما بعناصر القوات المساعدة أقدم صبيحة يومه الثلاثاء16 مارس2021 على التدخل الهمجي والوحشي لفك الوقفة الاحتجاجية السلمية والحضارية للفلاحين المتضررين من سياسة كوزيمار الاقصائية، وذلك بحرمانهم من التعويض عن الخسائر الذي لحق منتوجهم من الشمندر الذي تعرض للتلف ،ولم يسلم من هذا التدخل القمعي كل من الرفاق :مروان صمودي ووراد صالح والناهي محمد والتهامي الشرقاوي مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين تعرضوا للضرب والسحل والرفس والصفع وبشكل وحشي اثر مؤازرتهم للفلاحين المتضررين أمام شركة كوزيمار التي رفضت تعويضهم عن الأضرار اللاحقة بهم”.
واستنكارت الجمعية للقرارات “التمييزية والسلطوية من طرف شركة كوزيمار في حق الفلاحين الصغار الذين تم حرمانهم من التعويضات عن الخسائر التي تعرضوا لها دون ايجاد حلول ملموسة و جذرية بديلة تضمن لهذه الفئة الهشة الحق في العيش الكريم”.
إدانته “توظيف مختلف قوى القمع لمواجهة نضالات الفلاحين وحقوقي الجمعية المغربية العزل، وتعتبر هذا الاعتداء اهانة وإهدارا وسلوكا همجيا منافيا لكل قيم حقوق الإنسان، على اعتبار أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله ومن طرف أي كان يعد جريمة وشططا في استعمال السلطة معاقب عليه قانونا”.
وطالبت الجمعية السلطات الإقليمية ب”تحمل كافة المسؤوليات عن القمع الذي مورس في حق الفلاحين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف الباشا السيئ الذكر والذي يحن إلى سنوات الجمر والرصاص ومحاسبته عن سلوكاته الرعناء وعدم إفلاته من العقاب”.
ودعت إلى “التعبئة من اجل انجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأحد 21 مارس أمام باشوية أولاد عياد تضامنا مع صغار الفلاحين”.