كشف صحفيان إسرائيليان أن طائرة تابعة لسلاح الجو البرازيلي هبطت في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، مساء الثلاثاء الماضي، قادمة برحلة مباشرة ولأول مرة في التاريخ من إسرائيل للجزائر.
وقال الصحفي دانييل سلامي، المتخصص في شؤون العالم العربي والعامل بصحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الطائرة هبطت بمطار الجزائر “قبل دقائق”.
هبوط طائرة سلاح الجو البرازيلي في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، قبل بضع دقائق، قادمة برحلة مباشرة ولأول مرة في التاريخ من إسرائيل للجزائر 🇧🇷🇮🇱🇩🇿@ItayBlumental pic.twitter.com/jdoPnn19JJ
— Daniel Salami (@DanielSal_87) March 9, 2021
وكان الصحفي إيتاي بلومنتال، العامل في الصحيفة ذاتها، قال في تغريدة سابقة: “لأول مرة في التاريخ: طائرة تقلع لرحلة مباشرة من إسرائيل إلى الجزائر. الطائرة التابعة لسلاح الجو البرازيلي (FAB2584) تحمل على متنها مسؤولين رفيعي المستوى، وقد هبطت بمطار بن غوريون الدولي هذا الأسبوع”.
وبحسب بيانات flihght radar التي نشرها الصحافيان فقد غيرت الطائرة مسيرها قبالة سواحل صقلية الإيطالية وانحرفت جنوبا.
ونشر الصحفيان صورا لمسار الطائرة لتأكيد أقوالهما، وتظهر فيها الطائرة المعنية وهي تغادر الأجواء التونسية وتدخل الأجواء الجزائرية.
لأول مرة في التاريخ: طائرة تقلع لرحلة مباشرة من إسرائيل إلى الجزائر
الطائرة، التابعة لسلاح الجو البرازيلي (FAB2584)، تحمل على متنها مسؤولون رفيعو المستوى، وقد هبطت بمطار بن غوريون الدولي هذا الأسبوع 🇮🇱🇩🇿🇧🇷@DanielSal_87 @ynetalerts pic.twitter.com/VF5qW6dksK
— איתי בלומנטל Itay Blumental (@ItayBlumental) March 9, 2021
وتم تداول هذا الخبر على نطاق واسع بشبطات التواصل الاجتماعي حيث تباينت الردود بين من يشككون في الخبر ومن يؤكدونه، واعتبر الكثيرون توقف الطائرة بمثابة اعتراف الجزائر بإسرائيل.
ونفى مسؤولون عرب الأنباء عن مسار رحلة الطائرة، وقدموا أدلة زعموا أنها دليل على “مؤامرة صهيونية للتشهير بالجزائر التي ترفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وأكد مصدر من المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، المعروفة باسم Eurocontr”ol”، في تصريح للصحيفة العبرية “يدعوت أحرنوت” أن الطائرة هبطت في الجزائر.
وغالبًا ما يتم تتبع حركة مرور الطائرات من خلال برنامج التتبع المدني، أشهرها “FlightRadar24″، الذي أظهر مسار الطائرة، وهي تقلع من إسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن الطائرة التي حلت بالجزائر، كانت محملة بلقاحات فيروس “كورونا” المستجد، عبارة عن هبة إسرائيلية قدمتها لدعم جهود الجزائر في مكافحة كورونا.
ولم تعلق الجهات الرسمية في الجزائر على هذا الموضوع، لا بالنفي ولا بالتأكيد، في الوقت الذي فشلت الجزائر في تأمين لقاحات فيروس كورونا، حيث كانت قد تحدثت رسميا بأنها تريد تلقيح 70 في المائة من الساكنة سنة 2021 وهو الأمر الذي يبدو بعيد المنال.
وفي وقت هاجمت فيه الجزائر إعادة استئناف المغرب لعلاقاته واتصالاته الدبلوماسية مع إسرائيل، يبدو أن هناك خطوات غير معلنة لفتح العلاقات، وهو ما دفع بالإعلام الإسرائيلي لكشف المستور.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…