نشرت صفحة توفيق بوعشرين على “فيسبوك”، اليوم الأحد، تدوينة أعلنت من خلالها عن نهاية جريدة “أخبار اليوم” وتوقفها بشكل نهائي عن الصدور، مما خلق اضطراباً وسط العاملين بها من صحفيين وتقنيين الذين تفاجؤوا بالخبر.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الأول” أن “الجريدة تعرف مشاكل مالية خانقة، دفعت العاملون بها إلى الاحتجاج مطالبين بحقوقهم العادلة، بينما كانت إدارتها تبرر تأخر صرف الرواتب بكون المؤسسة تعيش أزمة مالية بدأت منذ اعتقال مؤسسها بوعشرين ومتابعته بتهمة “الاتجار بالبشر”.
وأكدت مصادرنا أن الصحفيون العاملون في جريدة “أخبار اليوم” لم يتم إخبارهم بهذا المستجد الذي نزل من السماء على شكل تدوينة فيسبوكية، ليضع مصير 54 أسرة مرتبط معيشها بالجريدة أمام المجهول.
وتابعت ذات المصادر أن “إدارة الجريدة تستعد لإصدار بلاغ تشرح فيه دواعي التوقف عن الصدور نهائياً، وقد يتضمن كذلك طريقة التعامل المشتغلين في المؤسسة”.
وكشفت مصادر متطابقة أنه بـ”الرغم من أن توفيق بوعشرين لم يعد المدير الفعلي للمؤسسة بعد اعتقاله، إلا أن قراراً مثل هذا لا يمكن أن يتخذه أحد غيره”.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …