نفذ الاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش وقفة احتجاجية أمام بناية المستشفى الاقليمي أمس السبت، تزامنا مع زيارة وزير الصحة لجهة الشرق.
وشارك في الوقفة مسؤولو مختلف التنظيمات النقابية التابعة للاتحاد بالاقليم، وممثلين عن بعض التنظيمات وفي مقدمتها ممثلي فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وممثلي تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين ومكتب التنسيقية الإقليمية للاستاذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وفي كلمته الختامية، أشار الكاتب العام للاتحاد بالدريوش لسياق تنظيم الوقفة باعتبارها شكل احتجاجي كان قد قرره المكتب اواسط شهر اكتوبر من السنة المنصرمة، وانه تم تعليقه أنذاك لفسح المجال أمام المبادرات الرسمية الساعية لمعالجة مشكل التأخر في فتح المستشفى والتنبيه لخطورة الأوضاع الاجتماعية بالاقليم وفي مقدمة هذه المبادرات تدخل الأمين العام للمركزية ميلودي موخايق لدى رئيس الحكومة عبر مراسلة رسمية وإثارته لتزايد مؤشرات الاحتقان بالاقليم بسبب استمرار إغلاق المستشفى، إضافة إلى اسئلة فريق الاتحاد بمجلس المستشارين الموجهة لوزير الصحة في نفس الموضوع.
وأضاف الكاتب العام في كلمته ان الإشارات التي تعطيها وزارة الصحة تؤكد بشكل ملموس أنها غير مكترثة لهذا الوضع، خاصة وان وزير الصحة لم يفي بالتزاماته وتصريحاته بفتح المستشفى قبل متم 2020، بل وقام بزيارات لكل إقاليم جهة الشرق في اليومين المنصومين واستثنى إقليم الدريوش من الزيارة، الأمر الذي سيجعله يتحمل مسؤولية ما قد تتجه إليه الحركة الاحتجاجية من تصعيد في الأيام القادمة.
وأكد في نفس الكلمة أن مؤشرات تدهور الوضع الصحي والاجتماعي بالاقليم في تزايد مستمر، وأن نقابته ومعها كل التنظيمات والفعاليات الحية بالاقليم ستتحمل مسؤوليتها في إثارة الانتباه لهذا الوضع وتحميل الجهات الحكومية المعنية مسؤولية تجاوبها مع انتظارات الساكنة التي لا تشكل سوى حقوقا بسيطة يخولها لها الدستور والقانون على حد تعبيره.
وزارة الاستثمار تكشف عن منحة خاصة للمشاريع من أجل تشجيع توظيف النساء
أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…