“الأول” يكشف كواليس استعدادات فدرالية اليسار لخوض الانتخابات.. منيب بالدار البيضاء والعزيز في الحي الحسني وبلافريج لن يترشح وبوطوالة يفضل الشباب

علم “موقع “الأول”، أن فدرالية اليسار الديمقراطي وعلى غرار باقي الأحزاب، شرعت في الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة من خلال الاتفاق بين مكوناتها باللجان المحلية على مجموعة من الأسماء، التي ستتقدم من خلالها إلى سباق الانتخابات المقبلة.

وكشفت مصادر قيادية داخل الفدرالية، أن بعض الأسماء القيادية في الأحزاب الثلاثة المكونة للفدرالية ستخوض الانتخابات المقبلة، حيث تم الحسم  في اسم عبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وعضو اللجنة التنفيذية للفدرالية، بدائرة الحي الحسني.

بينما سيتقدم  عبد اللطيف المتوكل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بدائرة مولاي رشيد، وفخر مطيع القيادي في حزب المؤتمر الاتحادي بدائرة جماعة أنفا.

وتابعت ذات المصادر أن الفدرالية في مدينة المحمدية تتجه للحسم في اسم القيادي النقابي والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، عبد الغني الراقي، كمرشح للفدرالية، خصوصاً بعد أن قررت الأحزاب الثلاثة تشكيل الهيئة المحلية للفدرالية.

وقالت مصادر مقربة من الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أنها “مستعدة للترشح من أي موقع بشكل نضالي خلال الانتخابات المقبلة، وهي مستعدة لخوض الانتخابات المقبلة بإحدى الدوائر بمدينة الدار البيضاء”، نافياً صحة الأخبار التي تم تداولها بشأن ترشحها بالرباط أو الحسيمة..”.

لكن من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة، أن هناك صراعا بين فاطمة التامني القيادية في المؤتمر الاتحادي ونبيلة منيب على  الترشح في اللائحة الجهوية للنساء، بالدارالبيضاء وفقاً للقوانين الجديدة المؤطرة للعملية الانتخابية، التي من المتوقع أن يتم التصويت عليها في البرلمان.

وكشفت المصادر، أن مصطفى الشناوي القيادي في حزب الاشتراكي الموحد، والبرلماني، سيترشح بإسم الفدرالية في دائرة أنفا مرة أخرى، حيث أجمع الجميع على ضرورة ترشحه، بينما رفض عمر بلافريج الترشح مجددا بالرباط، تاركاً المجال لرفيقه عمر الحياني.

وأوضحت المصادر القيادية في الفدرالية أن علي بوطوالة، الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لا نية له في الترشح خلال الانتخابات المقبلة، وأن الأولوية بالنسبة له للشباب والنساء، والطاقات التي يمكنها أن تشكل الإضافة للفدرالية خلال الانتخابات المقبلة.