سجلت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، عددا من الملاحظات المرتبطة بنمط التعليم المعتمد بمختلف الأسلاك بالمملكة، في إطار التدابير الوقائية التي سنتها وزارة التربية الوطنية، لتطويق تفشي جائحة “كوفيد 19″، مبرزة أن نظام التعاقد بقطاع التعليم جنى على المدرسة العمومية.
ورصدت الفيدرالية، ضمن بلاغ توصل به “الأول”، تباينا في إنجاز البرنامج الدراسي بين التعليم العمومي والخصوصي من جهة، وبين مؤسسات الوسط الحضري والوسط القروي والشبه حضري من جهة أخرى، إضافة إلى صعوبة التعليم بالتناوب، مع عدم تكييف المقررات ونزيف الهدر المدرسي غير المسبوق، خصوصا مع إضرابات الأطر التربوية، مما زاد من هدر زمن التعلم.
واعتبر أولياء التلاميذ، أن التوظيف بالعقدة ساهم في الإضرار بالمدرسة العمومية، وعصف بكل مجهودات إصلاحها وتحسين مؤشرات جودتها وتعميق اختلال تكافؤ الفرص بين عمومي/خصوصي من جهة وقروي/حرصي من جهة أخرى.
تبعا لذلك، طالبت الفيدرالية حكومة سعد الدين العثماني بـ”ضرورة الإسراع بحل إشكالية التوظيف بالتعاقد، حفاظا على زمن التعلم وتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد”.
كما طالبت الوزير سعيد أمزازي بإيجاد حلول مستعجلة لمشكل التوقفات الناتجة عن الإضرابات، وتعويض الزمن المدرسي المهدور، إضافة إلى إلغاء الامتحانات الإشهادية للسنتين السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي، وتعطيل العتبة المعيارية، وضرورة إصدار مذكرة تعطي صلاحية اتخاذ قرار الانتقال إلى القسم الأعلى لمجالس الأقسام.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…