طالبت رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، عائشة لبلق، وزارة الصحة بالكشف عن حقائق الجدل القائم بشأن استخدام لقاح “أسترازنيكا” الصيني لتطعيم الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة ضد فيروس “كورونا”.
وأكدت لبلق في سؤال وجّهته إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن الوزارة ملزمة كذلك بإطلاع الرأي العام على قرارات “اللجنة العلمية والتقنية المكلفة بلورة الاستراتيجية الوطنية للتلقيح”، إن كانت تداولت فعلا في الموضوع، رفعا لكل لبس أو غبش في هذا الصدد، حفاظا على صحة المواطنات والمواطنين التي تعتبر مسألة جوهرية وأساسية، بغض النظر عن سنهم أو انتمائهم الطبقي.
وأشارت البرلمانية ذاتها إلى أن الوزارة أعلنت أمس الإثنين عن “الإبقاء على استخدام لقاح “سينوفارم” الصيني لتلقيح الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة، واستندت في ذلك على قرار “اللجنة العلمية والتقنية المكلفة بلورة الاستراتيجية الوطنية للتلقيح”، التي تستحضر أيضا البروتوكول المعمول بها في الكثير من البلدان التي تعتمد أساسا على هذا اللقاح.
مقابل ذلك، تضيف لبلق، “لم تتحدث وزارة الصحة في بيانها عن مدى فعالية لقاح “أسترازينيكا” بالنسبة لمن تتجاوز أعمارهم الستين عاما، وهو اللقاح الذي تعتمده بلادنا أيضا في التصدي لجائحة كورونا، وحصل على ترخيص قانوني بذلك، وهو ما تم تفسيره بعدم جدواه في تمنيع كبار السن، كامتداد للجدل الذي تعرفه العديد من البلدان الأجنبية، لاسيما في أوروبا، حيث ظهرت آثار جانبية لدى الأشخاص المسنين الذين تلقوا حقنات “أسترازينيكا” المضادة لفيروس كورونا”.
وطالبت لبلق وزير الصحة بالكشف عن الحقائق حول الجدل الجاري حول عدم فعالية لقاح “أسترازينيكا” بالنسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة، كما فعلتم ذلك بالنسبة للقاح “سينوفارم” الصيني لفائدة نفس الفئة العمرية.
التعليقات على فعالية لقاح “أسترازنيكا” لتطعيم المسنّين فوق 60 سنة تجرّ وزير الصحة إلى المساءلة البرلمانية مغلقة
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…