طالب الاتحاد المغربي للشغل، حكومة سعد الدين العثماني، بالزيادة في عدد المناصب المالية المخصصة لأساتذة اللغة الأمازيغية بكل الأسلاك، مؤكدا أن العدد المقترح للموسم المقبل والذي لا يتجاوز 400 أستاذا يبقى هزيلا جدا.

وشدد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على ضرورة تعميم تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا ليشمل كافة المتمدرسين بمختلف الأسلاك التعليمة وتوفير الإمكانات والموارد البشرية اللازمة والضرورية لتحقيق ذلك، مع الرفع الكلي لـ”أشكال الحيف والتضييق التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية بعدد من المديريات بداية كل موسم دراسي، حيث يتم تكليفهم بتدريس اللغة العربية أو الفرنسية لسد الخصاص”.

وأكدت النقابة ذاتها على الحاجة إلى إحداث مديرية مركزية تختص بتدريس الأمازيغية لغة وثقافة ضمن هيكلة وزارة التربية الوطنية، داعية الحكومة إلى تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وتحقيق العدالة اللغوية بين اللغتين الرسميتين للبلاد، مع جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ورسميا مؤدى عنه.

جاء ذلك، في بلاغ تلى لقاء ترأسه الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عقب التحاق فعاليات نقابية أمازيغية بالنقابة.

ورحبت النقابة بالملتحقين الجدد، معربة عن استعدادها “احتضان كل المناضلين المؤمنين بالوحدة النقابية وبمركزية القضايا الوطنية وقضايا الطبقة العاملة، بعيدا عن أي استغلال سياسوي أو ترويجي لأطروحات معادية للقضايا الوطنية المصيرية”.

التعليقات على مطالب للحكومة بالزيادة في عدد المناصب المالية المخصصة لأساتذة اللغة الأمازيغية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024

أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…