نفس السينايريو الذي وقع قبل أسابيع في مدينة الدار البيضاء، تعيش مدينة طنجة منذ الساعات الأولى من اليوم الإثنين، ارتفاعاً في نسبة الأمطار مما أدى إلى غرق العديد من الأحيء والمناطق بالمدينة.
ومن المتوقع أن تشهد طنجة في القدم من لأيام تواصل هبطول الأمطار الغزيرة مما يجعل الأوضاع قابلة للتطور نحو الأسوء وسط اتهامات مباشرة لشركة التدبير المفوض “أمانديس” السؤولة عن قنوات صرف المياه العادمة.
وغمرت مياه الأمطار أحد المؤسسات التعليمية، أحمد بلافريج بمنطقة الزموري بطنجة، حيث أوضحت مصادر محلية أن التلاميذ وجدوا أنفسهم محاصرين بالمياه من كل الجوانب.
كما تكرر المشهد بـ”حي الزياتن “، وحاصرت المياه الساكنة و العابرين للطريق الرابطة بين الملعب الكبير “ابن بطوطة ” و المركب التجاري “مرجان” التي قُطعت بسبب الفياضانات، مع تسجيل عدد من السيارات الخاصة العالقة على نفس الطريق.
وتجدر الاشارة الى أن مديرية الأرصاد الجوية حذرت أمس الأحد، من أمطار قوية ستهم عددا من مدن الشمال من بينها طنجة.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…