استطاع سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، تجاوز عقبة المجلس الوطني لحزبه بعد أن قرر هذا الأخير عدم عقد مؤتمر الاستثنائي.
وعلم موقع “الأول” أن المجلس الوطني ل”البيجيدي” الذي انعقد عن بعد، أمس السبت واليوم الأحد، قرر وبأغلبية كبيرة عدم الذهاب إلى مؤتمر استثنائي، حيث صوت بنسبة تجاوزت 80 في المائة ضد عقد المؤتمر، فيما تشبثت قلة لا يتجاوز عددها 17 عضوا تقريباً بعقد المؤتمر.
ماحصل حسب مصادر مطلعة، هو أن العثماني دافع عن اختيارت حكومته وقيادته للحزب معاً، وخصوصاً فيما يتعلق باستئناف العلاقات مع إسرائيل، حيث توجه العثماني بخطاب مؤثر حتى أنه بكى في لحظة من اللحظات، وهو يدافع على أن القرار كان دفاعا عن مصالح المغرب واستراتيجية الدولة، ولا يمكن إلّا دعمها والوقوف في صفها.
وكان من المتوقع أن يمر المجلس لوطني من دون مشاكل بالنسبة للعثماني ومن معه من قيادات الحزب، خصوصاً، تضيف مصادرنا، أن المجلس الوطني أصبح أغلب اعضائه “مرتبطون بمصالح”، من خلال تدبير مجالس منتخبة وغيرها من المناصب المتعلقة بتدبير الشأن المحلي.
مصادرنا أكدت أن المجلس الوطني للحزب لم يحضره عبد الإله بنكيران، الذي ساهم بشكل كبير في إطفاء غضب المنتقدين للعثماني داخل الحزب، والذي تدخل في فيديو بعد توقيع العثماني على الاتفاق المغربي الاسرائيلي، مطالباً بدعم العثماني.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …