مازالت أبواب الأحياء الجامعية المنتشرة عبر ربوع المملكة، مغلقة كإجراء احترازي من تفشي فيروس “كورونا” بين الإداريين والطلبة قاطنيها، ما خلف استياء عارما في صفوف الطلبة الجامعيين.
ويسود حنق واسع في أوساط الطلبة وذويهم، خاصة الذين يقطنون بعيدا عن المدن الجامعية، وكذا طالبات وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود الذين يتابعون دروسهم بشكل حضوري، في ظل محدودية الإمكانات وعدم قدرتهم على تسديد واجبات الكراء ومصاريف دراستهم.
وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد أشرور، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العالي، حول الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها لحل هذه الأزمة.
وأكد أشرور أن “أغلب هؤلاء الطلبة وجد نفسه بدون مأوى أمام ارتفاع تكاليف الكراء والمعيشة التي أثقلت كاهلهم، وهو ما يهدد بعضهم بالتخلي عن متابعة دراساتهم الجامعية، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه أمام ارتفاع نسب الهدر الجامعي”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…