يسود ترقب لدى المغاربة حيال خارطة طريق المستقبل التي سترسم ملامحها اللجنة الخاصة بإعداد تصور للنموذج التنموي الجديد، التي أنهت مشاوراتها مع مختلف الفاعلين العام الفارط، في حين لم ترفع بعدُ تقريرها إلى ملك البلاد.
فبينما أعلنت اللجنة في شهر نونبر من العام الماضي، أنها شارفت على الانتهاء من مسلسل المشاورات الموسعة الذي كانت قد أطلقته في دجنبر 2019، مؤكدة أنها دخلت في مرحلة إعداد التقرير التركيبي قبل تقديمه أمام أنظار الملك مع بداية شهر يناير الجاري، تشير المعطيات المتوفرة لموقع “الأول” إلى أن التقرير لم يجهز بعد.
وأكدت مصادر من داخل اللجنة لموقع “الأول”، أن “الصياغة النهائية لتقرير اللجنة في مراحلها النهائية”، موضحة أن “الأجل الزمني المحدد لرفع التقرير إلى الملك لم ينقضِ بعد، وبالتالي فمازال أمامنا حتى نهاية شهر يناير”.
إلى ذلك، نفى عضو بلجنة شكيب بنموسى، في تصريح لموقع “الأول”، وجود أي ارتباك على مستوى عمل اللجنة بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، وقال المتحدث الذي تحفظ عن كشف هويته، “بالرغم من أن ظروف “كوفيد 19” منعت الأعضاء من الاجتماع بمقر اللجنة بالرباط، إلا أننا واصلنا أشغالنا عبر منصة رقمية ولقاءات عن بعد”، مستبعدا إطلاقا، أن تعيد اللجنة طلب مهلة إضافية من الملك، لأن تقريرها التركيبي “لا تنقصه سوى بعض الروتوشات القليلة” على حد تعبيره.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…