حافظ مانشستر يونايتد على الصدارة بانتزاعه تعادلاً سلبياً من مضيفه وغريمه التقليدي ليفربول حامل اللقب الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وحقق مانشستر يونايتد الاهم بكسبه نقطة واحدة عزز بها موقعه في صدارة الدوري التي انتزعها الثلاثاء الماضي من ليفربول بالذات بفوزه على مضيفه بيرنلي 1-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة الاولى، مواصلا سجله الخالي من الهزائم منذ سقوطه على ارضه امام ارسنال صفر-1 في الاول من نونبر الماضي.
ورفع مانشتر يونايتد رصيده الى 37 نقطة بفارق نقطتين امام ليستر سيتي الفائز على ساوثمبتون 2-صفر السبت في افتتاح المرحلة.
في المقابل، واصل ليفربول الذي خاض المباراة الـ200 بإشراف مدربه الألماني يورغن كلوب في الدوري، نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل للمرة الثالثة في مبارياته الاربع الاخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز وبات ثالثا برصيد 34 نقطة، كما أنه أصبح مهدداً بالتدحرج الى المركز الرابع في حال فوز مانشستر سيتي على ضيفه كريستال بالاس لاحقا.
وهو التعادل الـ50 في 170 مواجهة مباشرة بين الفريقين في الدوري حيث الافضلية للشياطين الحمر بـ66 فوزا و55 خسارة.
وكانت الافضلية نسبيا لليفربول الذي كان في أمس الحاجة الى الفوز الغائب عن سجلاته في المباريات الثلاث الاخيرة، لكن دون خطورة كبيرة على دفاع مانشستر يونايتد.
ولم تتغير الحال في الشوط الثاني حيث واصل ليفربول سيطرته مقابل هجمات مرتدة لمانشستر يونايتد الذي كان الاقرب الى حسم النتيجة في صالحه في الدقائق الاخيرة لولا تألق حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر الذي أنقذ فريقه من هدفين محققين.
وكانت أول وأخطر فرصة لليفربول في الدقيقة 17 من تسديدة قوية لمهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو مرت بجوار القائم الايمن (17).
ورد مانشستر يونايتد من أول فرصة له في المباراة اثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرتغالي برونو فرنانديش مرت بجوار القائم الايمن للحارس بيكر (34).
وارتد ليفربول بهجمة سريعة قادها الدولي المصري محمد صلاح الذي توغل داخل المنطقة فافلتت منه الكرة وتهيأت امام فيرمينو الذي سددها برعونة بين يدي الحارس الاسباني دافيد دي خيا (35).
وابعد قائد يونايتد هاري ماغواير كرة في توقيت مناسب من امام فيرمينو اثر تمريرة عرضية للاسكتلندي اندرو روبرتسون (59).
وأهدر صلاح فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من فيرمينو داخل المنطقة ففضل المراوغة قبل ان يسددها من مسافة قريبة ارتطمت بقدم ماغواير وتحولت الى ركنية (62).
وجرب فرنانديش حظه من خارج المنطقة بتسديدة قوية بيمناه بين يدي بيكر (65).
وأنقذ بيكر مرماه من هدف محقق بابعاده بقدمه اليسرى تسديدة لفرنانديش من مسافة قريبة (75).
وحذا حذوه دافيد دي خيا عندما ابعد ببراعة تسديدة قوية بعيدة لمواطنه ثياغو الكانتارا من خارج المنطقة (78).
وتابع بيكر تألقه بتصديه لتسديدة قوية من مسافة قريبة للفرنسي بول بوغبا وحولها الى ركنية (83).
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…