أثار إيهاب خورشيد، شقيق عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، حالة من الجدل بسبب إعلانه استقبال الأسرة العزاء في الراحل بعد 40 عاما من وفاته.
وكتب إيهاب خورشيد، عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلا “نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)”.
وأضاف “كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)..
الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر”.
توفي عمر خورشيد، يوم 29 مايو 1981 جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية “دينا” في نهاية شارع الهرم أمام مطعم “خريستو”.
وعمل “عمر” مع العديد من الفنانين، أبرزهم: محمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وبدأ عمله السينمائي بدور في فيلم “ابنتي العزيزة” الذي أخرجه حلمي رفلة عام 1971، وشارك في بطولته نجاة الصغيرة ورشدي أباظة، وكانت أول بطولة مطلقة له مع الفنانة صباح في فيلم “جيتار الحب”.
وتحول عمر خورشيد، لتريند بعد عشرات السنوات من مصرعه في حادث، وهو ما تزامن مع إعلان وفاة صفوت الشريف، وتبنى مستخدمو تويتر وفيسبوك، النظريات التي ربطت بين مصرع عمر وصفوت، وهي نفس النظريات التي حاولت تفسير مصرع سعاد حسني.
يذكر أن الراحل صفوت الشريف خضع للتحقيق مع صلاح نصر عقب نكسة 1967، حيث بادر جهاز المخابرات العامة وقتها بفتح التحقيقات فيما عرف بقضية الانحرافات داخل المخابرات، وتم التركيز على ما عرف بعمليات “الكونترول” وكان من ضمن الأسماء التي شملها التحقيق صفوت الشريف ضابط المخابرات آنذاك، والذي أصبح وزيرا للإعلام ورئيسا لمجلس الشورى فيما بعد.
ولاحقت الاتهامات صفوت الشريف، عندما توفي الموسيقار الشهير عمر خورشيد، شقيق الفنانة شريهان، حيث اتهمه البعض بأنه وراء ارتكاب هذه الجريمة التي وقعت في شارع الهرم، عندما دهست إحدى السيارات “خورشيد” أثناء تواجده مع زوجته اللبنانية، والفنانة مديحة كامل وقتها.
وخلال التحقيقات أدلى العديد من شهود العيان بأن السيارة التي دهست الموسيقار الراحل كانت تراقبه منذ الصباح، ولكن انتهى الأمر بغلق الحادث ضد مجهول.
كما أثارت السيندريلا سعاد حسني الجدل، حيث كشفت بعض الأسرار وراء مقتل عمر خورشيد.
وكتبت في مذكراتها بلندن، أن صفوت الشريف هو من قتل “خورشيد”.
وذكرت أن السبب طلب “الشريف” من “خورشيد” الابتعاد عنها أثناء زيارة الأخير لمنزل الوزير الأسبق، وهناك هدده بأنه سيفضحه في حالة لم يترك السندريلا في حالها، كما كشفت أنه كان يريد أن يستغلها في بعض الأعمال المشبوهة.