دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وزراء حكومته، إلى مزيد من التواصل مع المواطنين قصد تقديم التوضيحات والشروحات في الأوقات المناسبة، و”إبراز الجهود التي تبذلها الحكومة تحت توجيهات الملك”، في تدبير الأزمة الصحية التي تعرفها المملكة والمرتبطة بفيروس “كورونا”.
وبينما تعيش عدد من مدن المملكة، في مقدمتها الدار البيضاء، على وقع فياضانات وانهيار للبنية التحتية، وتشريد عائلات بالجملة، إثر الأمطار العاصفية التي عرفتها المدينة، وسط دعوات إلى محاسبة المسؤولين، اكتفى العثماني بالقول: ” الأمطار كانت شبه عامة”، وزاد: “مما ستكون له إن شاء الله آثار إيجابية على الموسم الفلاحي وكذا على حقينة السدود”.
من جهة أخرى، ذكر سعد الدين العثماني، أن النشاط الاقتصادي الوطني، سجل انتعاشا تدريجيا، بدأت بعض تجلياته ومؤشراته تظهر، وفق ما أكدته لجنة اليقظة الاقتصادية.
ويتجلى ذلك، حسب العثماني، في تقلص حدة تراجع نمو الناتج الداخلي الخام بمقدار 8 نقاط بين الفصلين الثاني والثالث، وانخفاض العجز التجاري بنسبة 26%، وارتفاع الاحتياطي من العملة الأجنبية ليصل إلى تغطية 7 أشهر من قيمة واردات السلع والخدمات.
وأفاد العثماني، ضمن كلمة خلال انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، بأن “الحكومة واعية بوجود بعض القطاعات التي لم تستعد انتعاشها ولم تحقق الإقلاع بعد، مثل قطاعات السياحة والنقل الجوي وصناعة الطائرات وبعض أنشطة الخدمات”، آملا في أن تساهم عملية التلقيح ضد “كوفيد-19” المزمع إطلاقها قريبا في استرجاع الحالة الاقتصادية الوطنية عافيتها بصفة عامة.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…