خرجت مرشحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مليكة الفد، في انتخابات رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية التي انتهت بفوز التجمع الوطني للأحرار، لتنفي بشكل قاطع ما راج حول إقتراح فريق حزب العدالة والتنمية في المجلس دعمها والتصويت لصالحها.
وقالت الفد في تدوينة لها موجهةً كلامها لعضو العدالة والتنمية، عبد المنعم بيدوري، الذي خرج بفيديو يقول فيه أن أعضاء حزبه أقترحوا على الفد دعمها لكنها سحبت ترشيحها في أخر لحظة، (قالت): “خرجت بفيديو تتحدث فيه على تنسيق من أجل التصويت لصالحي من طرف اعضائكم وبعض أعضاء الاتحاد الاشتراكي.. أسألك إذن مع من نسقتم وأين، مادمت أنا المعنية، لا علم لي بهذا الأمر، حيث منذ وضعي لترشيحي، وإلى غاية بداية التصويت، لم يتصل أحد. لا منكم ولا حتى ممن صوتوا لصالحكم بي أنا شخصيا ولا حتى بأجهزة حزبي ليبلغوني بهذا التنسيق”.
وتابعت الفد التي انتخبت النائبة الأولى للرئيسة الجديدة، زبيدة توفيق :” إذن ما الجدوى من هذه الخرجة؟.. اللهم إذا كانت لغاية في نفس يعقوب؛ حتى حسابيا، إن كنتم قد اتخدتم ذلك القرار في القاعة بعدما تاكدتم أن أربعة من اعضائكم سيصوتون لمرشحة الأحرار فذلك حتى تتمكن مرشحتكم من سحب ترشيحها وبالتالي سيصبح العدد 21 مقابل 21، بيني وبين الأخت زبيدة للاحتكام بعدها للاصغر سنا”.
وأضافت الفد، “وإن كان الأمر كذلك فهو تآمر وليس تصويت لصالحي.. الحمد لله أني سحبت ترشيحي دون علمي بما يُحبك ضدي”.
وقالت الفد، “وإن كان ليس من كل ما سبق ذكره شيء، فلقد كذبت.. أنا لست قربانا تقدمونه لأحد حيث كل قراراتي اتخذها بمواكبة من حزبي.. وإن دعمت اليوم الأخت زبيدة فلقد سبق أن دعمت قبلها الأخت إيمان”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …