خرجت “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الجمعة، ببلاغ اعتبرت فيه أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، “لا يغيّر وضعها في منظومة الأمم المتحدة كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي”، في موقف معاكس لإرادة المغاربة في استكمال وحدتهم الترابية.
هيومن رايتس ووتش، تعدت هذا الموقف إلى القول، إن المغرب بعد عملية “الكركارات” التي كان الغرض منها عودة الحركة التجارية والمدنية إلى المعبر الحدودي، “ضيّق الخناق” على مطالبين بالانفصال في الصحراء، عبر “قمع المظاهرات” و” مهاجمة منازلهم”.
وقال إريك غولدستين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في هيومن رايتس ووتش: “قد تتواجه قوات المغرب والبوليساريو في خلافات حدودية وديبلوماسية، لكن ذلك لا يبرّر قمع المغرب للمدنيين الصحراويين الذين يعارضون الحكم المغربي سلميا”.
ويرى متتبعون أن بلاغ “هيومن رايتس ووتش” يميل لموقف البوليساريو والجزائر، ويعادي المغرب، وهو ما سيشكل محطة جديدة من محطات المواجهة بين المغرب والمنظمة الحقوقية الدولية، حيث يعتبر المغرب تقاريرها غير موضوعية وغير محايدة، وبأنها ذات توجه سياسي يخدم خصوم المغرب.
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يقرر “التصعيد” مع بداية السنة الجديدة
قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، استئناف برنامجه الاحتجاجي مع مطلع السنة الجديدة بع…