قال السفير الأمريكي في الرباط، ديفيد فيشر، إن القيادة الجريئة للملك محمد السادس مكنت من تبوء المغرب، بخبرة وحكمة، موقع “البوابة الاقتصادية” بإفريقيا، وذلك بفضل اتفاقات التبادل الحر الموقعة مع بلدان في أوروبا والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. كما أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق للتبادل الحر بالولايات المتحدة.
وتابع السفير الأمريكي في حوار له مع وكالة الأنباء المغرب العربي (لاماب)، أن فتح قنصلية بالداخلة سيمكن الولايات المتحدة من الاستفادة بشكل أكبر من الموقع الاستراتيجي للمغرب كمركز للتجارة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وبشكل أخص، سيتيح فتح هذه القنصلية دعم وتشجيع المشاريع الاستثمارية والتنموية التي ستعود بفوائد ملموسة على الساكنة، لا سيما سكان أقاليم الصحراء.
وأضاف ذات المتحدث: “فكلما تمكنا من جلب المزيد من التجارة إلى منطقة ما، فهذا يعني تحقيق المزيد من الاستثمارات ومن مناصب الشغل. هذا هو تصور الولايات المتحدة، وهذا ما يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه بهذه المنطقة التي أسميها الصحراء المغربية. ونحن نتطلع حقا إلى تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي”.
الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج
خرج أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، عن صمته بخصوص النقاش الدائر حول المقت…