كشف مصدر قيادي في فدرالية اليسار الديمقراطي أن قيادتها دخلت في آخر النقاشات والترتيبات للحسم في اندماج مكوناتها، هذه العملية التي يمكن أن تنتهي قبل الانتخابات المقبلة.
وتابع ذات المصدر، أن الهيئة التنفيذية للفدرالية شكلت لجنة مكونة الأمناء العامين للأحزاب الثلاثة المشكلة للفدرالية، بالإضافة إلى عضوين عن كل مكتب سياسي، لمناقشة الإندماج.
وأضاف المصدر:” هناك إمكانية كبيرة للاندماج قبل الانتخابات المقبلة، يجب فقط الحسم في بعض الاختلافات التنظيمية، حيث أن الجميع داخل الفدرالية أصبح واعٍ بضرورة الذهاب نحو الاندماج”.
وأشار المصدر إلى أن حزب المؤتمر الاتحادي يدفع بقوة نحو الاندماج بأسرع وتيرة في حين رفاق نبيلة منيب يطالبون بعدم الاستعجال وإطلاق النقاش لتذويب الاختلافات التنظيمية والسياسية، وبينهما يحاول حزب الطليعة التوفيق بين الطرحين”.
لكن الضغوط تأتي من برلمانيي الفدرالية مصطفى الشناوي وعمر بلافريج، مدعومين من شبيبات الأحزاب الثلاثة ومجموعة من أعضاء الفدرالية بعدد من المناطق الذين أصبحوا يطالبون بأكثر حدة الإسراع في الاندماج قبل الانتخابات، حسب ذات المصدر.
وكشف المصدر أن خلاصات النقاش بخصوص الموضوع سيتم الإعلان عنها أواخر شهر دجنبر الجاري، مع الخطوات الاي شرعت الفدرالية في إجراءها استعداداً للانتخابات المقبلة.
ويبقى السؤال الذي تطرحه قواعد الأحزاب المشكلة للفدرالية متى سيتم الحسم في الاندماج الذي طال انتظاره من أجل تشكيل حزب يساري موحد، يجمع شتات اليسار الذي فقد بريقه منذ سنوات وضعفت شعبيته؟.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…