أعلن المغرب، رسميا، دعمه لترشح المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، لولاية ثانية على رأس هذه المنظمة الأممية.
وجرى الإعلان عن هذا الدعم من طرف السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى اليونسكو، سمير الظهر، خلال افتتاح الدورة الـ 210 للمجلس التنفيذي لليونسكو، التي تنعقد خلال الفترة ما بين 02 دجنبر و27 يناير 2021.
وقال سفير المغرب في تصريح له خلال بداية المناقشة العامة لهذه الدورة الـ 210 “أنتهز هذه الفرصة لأعبر لكم، السيدة المديرة العامة، باسم المغرب، عقب إعلان ترشيحكم لولاية ثانية، عن دعمنا الكامل والتزامنا بالعمل من أجل تجسيد هذا الترشيح”.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن “هذا الدعم ينسجم مع موقفنا، المتمثل في التنويه بعملكم الإصلاحي وتمكينكم من القيام به إلى أبعد مدى، لما فيه خير وإشعاع هذه المنظمة”.
وبالنسبة للظهر، فإن تكريس دور اليونسكو يتطلب “لا محالة في هذه الأوقات المضطربة”، دعما قويا لقيادتها وسلطتها على المشاريع الإستراتيجية المفتوحة من طرف أودري أزولاي، والتي تغطي المجال الواسع لصلاحيات المنظمة.
وأوضح أن ذلك يتطلب تعبئة الموارد المالية والبشرية الضرورية والأساسية لتمكين اليونسكو من تنفيذ إستراتيجياتها وبرامجها متعددة القطاعات.
وتولت أودري أزولاي التي انتخبت لولاية مدتها أربع سنوات، مهامها في 15 نونبر 2017، حيث خلفت إيرينا بوكوفا، أول امرأة تترأس اليونسكو.
وسيشكل “التنفيذ العملي” لـ “أولوية إفريقيا”، بالنسبة للمغرب، أبرز ما في النقاشات خلال الدورة 210 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وإلى جانب “أولوية إفريقيا”، سيكون التعليم وتأثير وباء فيروس كورونا، وقضية النوع الاجتماعي، والحفاظ على التراث الثقافي، والتكيف مع تطور الذكاء الاصطناعي، والعلوم المنفتحة، في صلب هذه الدورة، التي سيعقد جزؤها الأول على نحو افتراضي خلال شهر دجنبر بسبب الإجراءات الوقائية من “كوفيد-19″، بينما سينعقد جزؤها الثاني، بشكل حضوري ابتداء من فاتح يناير، إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…