قال وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام سيد محمود علوي، إن الوزارة توصلت إلى خيوط كثيرة في حادث اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة محسن فخري زادة.
وأوضح أن الإجراءات متواصلة بشأن الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة وسيتم إعلام المواطنين الأعزاء بالنتائج الواضحة التي سوف تتوصل إليها وزارة الأمن في هذا الخصوص.
وأفادت وكالة “إيران برس” بأنها حصلت على وثائق مؤكدة تكشف عن تورط مباشر لعملاء وعناصر الأجهزة الاستخباراتية “للكيان الإسرائيلي وزمرة المنافقين الإرهابية (مجاهدي خلق)” في تصميم وتنفيذ مخطط اغتيال العالم النووي الإيراني البارز.
ووفقا لمعلومات حصل عليها مراسل وكالة “إيران برس”، فقد أثبت فحص الأسلحة التي خلّفها الإرهابيون الذين اغتالوا فخري زادة أن الأسلحة المستخدمة في عملية الاغتيال إسرائيلية الصنع وتحمل عبارة “صنع في إسرائيل”.
ووفقًا لمعلومات جديدة عثرت عليها الوكالة، فقد اغتيل العالم النووي البارز باستخدام سلاح رشاش متحكم به عن بعد كان قد تم تثبيته على سيارة شحن من نوع “نيسان”.
وتؤكد المعلومات الجديدة أنّ الرشاش المزود بجهاز التحكم عن بعد من صنع إسرائيلي، أطلق الرصاص تباعًا فور تعرفه على صورة العالم، بحسب الوكالة.
وتابعت الوكالة أن المعلومات تشير إلى أنّ “تفجير سيارة الشحن تمّ بهدفين الأول: القضاء على حراس الشهيد والثاني: تدمير السلاح المتحكم به عن بعد حتى لا تبقى أية أدلة جنائية على مسرح الجريمة”.
وأكد مصدر مطلع لقناة “العالم” أن “الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال الشهيد فخري زادة، صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…