يعيش حكام “قصر مرداية” في الجزائر إنحصاراً إفريقياً ودولياً، بعد أن أصبح موقفهم المعادي للمغرب مكشوفا، خصوصاً بعد التطورات الأخيرة في ملف الصحراء، حيث أن مجموعة من الدول دعمت موقف المغرب الأخير في معبر الكركارات.
وكشفت تقارير إعلامية، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادم إلى نيجيريا لم تحقق شيئا، بل خلّفت “شعورا بالخذلان”، حيث كان المراد منها بالنسبة للجزائر أن تجرّ نيجيريا لتبني موقف ضد التحرك العسكري المغربي الذي كان هدفه تأمين معبر الكركارات الحدودي مع موريتانيا بعد أسابيع من عرقلة حركته التجارية والمدنية من طرف عناصر البوليساريو.
وبحسب ذات التقارير، كان وزير الخارجية الجزائري، بوقادوم يضع آمالا كبيرة من زيارته الأخيرة لنيجيريا، لكسب بعض الدعم لموقف الجزائر المناهض للمغرب، “لكنه عاد خالي الوفاض، باستثناء بعض الحبر على ورق يتعلق بالمشاريع التي لم تبد كل من نيجيريا والجزائر أي اهتمام حقيقي بها”.
وتابعت التقارير الإعلامية، إن وكالة الأنباء النيجيرية لم تذكر قضية الصحراء، وأثارت فقط مجموعة من المشاريع الثنائية، بما في ذلك إحياء خط أنابيب الغاز العابر للصحراء الذي كان طي النسيان منذ أن وافقت نيجيريا والمغرب على بناء خط أنابيب غاز.
وأشارت التقارير إلى أن نيجيريا لم تصدر أي ردّ فعل بعد تدخل المغرب لتأمين حركة المرور الدولية في معبر الكركرات.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…