في مبادرة تتوخى بسط مستجدات الوضع في الصحراء المغربية، إثر التدخل الأخير للقوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات أمام حركة المرور وتدفق البضائع، وجّه حزب التقدم والاشتراكية رسالة للأحزاب اليسارية عبر العالم.

وأوضح حزب التقدم والاشتراكية للأحزاب اليسارية أن “العملية السلمية التي قام بها المغرب، يوم 13 نونبر 2020، على مستوى معبر الكركارات على الحدود مع موريتانيا، تمت من دون أي احتكاكٍ، لا على المستوى المدني ولا على المستوى العسكري”، مبرزا أنها “مكنت من إعادة تأمين حركة تنقل الأشخاص والبضائع، ما بين المغرب وموريتانيا، وأيضا بين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على مستوى هذا المعبر الموجود تحت مراقبة قوات المينورسو التابعة للأمم المتحدة”.

كما مكَّن هذا التدخل، يضيف “الكتاب”، من “الرجوع إلى الوضع الذي كان قائما هناك قبل التحرك العدائي الذي نفذته البوليساريو في يوم 21 أكتوبر الماضي، في انتهاك للشرعية الدولية، وذلك بعدما دأبت على القيام باستفزازات متكررة منذ سنة 2016، بهدفٍ معلن هو عرقلة التجارة والتنقل”.

أمام هذه الاستفزازات، تقول رسالة “الرفاق”، تعامل المغرب “بمسؤولية ورباطة جأش وضبط للنفس. ولم يلجأ إلى التدخل إلا بعد فشل جميع مساعيه الديبلوماسية، لا سيما منها تلك التي بذلها لدى الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل فرض احترام الاتفاقات الدولية المتصلة بمسألة الصحراء المغربية، وبهدف الحفاظ على الوضع القائم”.

كما أثارت الرسالة الانتباه إلى “المخاطر الكبيرة التي تشكلها هذه الأعمال الرعناء التي تقوم بها البوليساريو، على السلم والأمن والاستقرار، ليس فقط بمنطقة المغرب الكبير، ولكن أيضا بالجارة أوروبا، وبالعالَم بأسره”، سيما ما يتصل بالإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والاتجار بالأسلحة والمخدرات.

التعليقات على التقدم والاشتراكية يراسل الأحزاب اليسارية عبر العالم حول “الكركرات” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024

أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…