أعلن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن رفضه عقد دورة لبرلمان الحزب، التي كانت حركة تصحيحية من داخل التنظيم أطلقت على نفسها “لا محيد” قد نادت بها قصد “تصحيح” مسار “الجرار” بعد مؤتمره الوطني الأخير الذي حمل عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب.
وجاء في بلاغ صادر عن “البام”، أعقب اجتماع مكتبه السياسي أن أعضاء هذا الأخير ناقشوا تقريرا لرئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، حول مراسلة توصلت بها من طرف ثلاثة برلمانيين و25 عضوا من المجلس الوطني ومجموعة من الأسماء، تطالب بعقد دورة للمجلس الوطني.
وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي، “يثمنون عاليا مضمون التقرير وكذا القرار بحفظ هذه المراسلة غير القانونية شكلا ومضمونا”.
التقرير المذكور، يفيد بتوصل إدارة مقر حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، بمراسلة تحت اسم “لامحيد”، مرفوقة بلائحة تتضمن مئات الأسماء لنساء ورجال من دون توقيع ولا تحمل أي عنوان، أو اسم للجهة المسؤولة عنها، أو مخاطبا لرئاسة المجلس الوطني، ولا تحمل أي توقيع أو خاتم”.
وفي الوقت الذي تقول فيه المنصوري إن المجلس الوطني، لا يرى مانعا في عقد اجتماع المجلس الوطني سواء في دورته العادية، أو في دورة استثنائية وفق مقتضيات القانون الأساسي، أشارت إلى أنه “بعد الاطلاع على مضمون المراسلة واستشارة الأمناء الجهويين، تأكد لرئاسة المجلس الوطني أن كثيرا من الأسماء الواردة في نص المراسلة أسماء مجهولة، باستثناء ثلاثة برلمانيين، وحوالي 25 عضوا بالمجلس الوطني، منهم عضوين سبقا أن قدما استقالتهما من الحزب، كما أن خمسة أعضاء راسلوا رئاسة المجلس الوطني للتعبير عن استنكارهم من سلوك إدراج اسمهم في هذه المراسلة دون موافقتهم”.
وبالتالي، خلصت المنصوري ضمن تقريرها الذي اطلع عليه “الأول” إلى أن “من تتوفر فيهم الصفة في نص المراسلة لايتعدى 25 عضوا، وهو الرقم الذي لا يصل إلى النسبة القانونية المنصوص عليها داخل القانون الأساسي لعقد دورات استثنائية للمجلس الوطني”.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …