علم “الأول” أن كل من سفيان البحيري مسير صفحة “محبي الملك محمد السادس” على مواقع التواصل الاجتماعي، ونادية الداودي ابنة الوزير السابق لحسن الداودي، قد عقدا صلحاً بينهما في اتجاه طي ملف الشجار الذي وقع بينهما ليلة السبت والأحد بينما كانا في حالة “سكر طافح”.
وكشف دفاع البحيري المحامي إسحاق شارية، في اتصال مع “الأول”، أن الملف قد طوي، عبر عقد صلح بين الطرفين.
وبخصوص التهم التي وجهتها لهما النيابة العامة، قال شارية، إنها تتعلق بالسكر العلني البيّن والضرب والجرح بواسطة السلاح”، ورفض المحامي الدخول في تفاصيل النزاع وملابساته، مكتفياً بالقول: هذا نزاع عادي يمكن أن يقع لأي شخص ولا داعي لتضخيمه إعلامياً”.
وتابع شارية، “كل ما تم تداوله بشأن واقعة الضرب بقنينة نبيذ غير صحيح، ونحن عقدنا صلحا وانتهى الموضوع.. وراهم خرجوا معانقين من المحكمة”.
ومن جهة أخرى أكدت المصادر أن إبنة الوزير الداودي المنتمي لحزب العدالة والتنمية تتابع علاجاً نفسياً وهو ما تؤكده وصفة طبية يعود تاريخها إلى فاتح شهر فبراير من سنة 2019، وهو نفس الأمر الذي أكده الداودي نفسه بخصوص أن ابنته تعاني من إضطرابات نفسية تجعلها تغادر المنزل في العديد من المرات من دون إخبار أحد.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أحال الطرفين على المحاكمة بتاريخ 19نونبر المقبل في حالة سراح.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …