بعث وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الخميس بـ”رسالة سلام إلى العالم الإسلامي”، يلفت فيها إلى أنّ فرنسا كانت “بلد التسامح” لا “الازدراء أو النبذ”، وذلك عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.

وقال لودريان في الجمعية الوطنية على هامش نقاش حول موازنة وزارته، “لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين”.

وجاء ذلك عقب الاعتداء الذي شهدته كنيسة في مدينة نيس جنوب شرق البلاد، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. ويأتي الاعتداء بعد أيام على نزول الآلاف إلى شوارع فرنسا للتضامن مع استاذ قُطع رأسه لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وكانت فرنسا قد رفعت درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة بمدينة نيس حيث تمّ إعلان التأهب بدرجة “طوارىء لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجيبيرات”، التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.

التعليقات على بعد تنامي نداءات المقاطعة.. وزير الخارجية الفرنسي للعالم الإسلامي: “فرنسا بلد التسامح” لا “الازدراء أو النبذ” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…