قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن منفذ الهجوم في كنيسة “نوتردام” في نيس الفرنسية، والذي راح ضحيته ثلاثة قتلى، قال إنه مهاجر تونسي حضر إلى فرنسا من إيطاليا ويبلغ من العمر 21 عاماً.
بحسب المسؤولين الأمنيين، صرخ المهاجم “الله أكبر” قبيل إطلاق النار عليه.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة بدأت عملية تحديد هوية الشاب الذي لم يحمل أوراقاً ثبوتية، فيما أعلن رئيس الوزراء، جان كاستيكس، عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نيس وبالتوازي مع ذلك قررت الحكومة الفرنسية إغلاق الكنائس في المدينة “حتى إشعار آخر” فيما الطائفة الكاثوليكية على بعد أيام من الاحتفال بعيد جميع القديسين.
وقال مصدر أمني لصحيفة “لوفيغارو” إن عجوزاً جاءت لتصلي في الصباح الباكر ذُبحت وقطع رأسها “بشكل كامل تقريباً” فيما ذبح رجل آخر بداخل الكنيسة، تبين أنه حارس المعبد.
وفارقت امرأة ثانية الحياة بعدما نجحت بالهرب والتجأت إلى أحد المقاهي بالقرب من الكنيسة، متأثرة بعدة طعنات تعرّضت لها. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وأصابته وعلى أثر ذلك نقل إلى المستشفى، حيث قال إن اسمه إبراهيم.
ويأتي هجوم اليوم بعد نحو أسبوعين على هجوم آخر قطع فيه لاجئ من أصول شيشانية رأس المدرس الفرنسي صامويل باتي بعدما عرض الأخيرة على تلاميذه رسوماً لصحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة تخص النبي محمد.
وأثارت الرسوم ردّة فعل حول العالم ورفعت من منسوب التوتر بين أنقرة وباريس اللتين تتناوشان أساساً في ملفات عدة منها حقول النفط والغاز في شرقي المتوسط.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…