أعلن المشرفون على الصفحة الرسمية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أنه سيخرج بفيديو مباشر اليوم الخميس، مما يطرح العديد من التساؤلات حول ما الغرض من خروج بنكيران في هذا الوقت بالتحديد، خصوصاً إذا كان هذا الخروج متزامناً مع عودة حميد شباط، بعد غياب استمر لسنتين.

وقد لاحظ المتتبعون للشأن العام السياسي، أن بنكيران سكت عن الكلام لفترة طويلة قبل أن يعلن اليوم عن عزمه الحديث من خلال صفحته الرسمية على الفايسبوك، فقد مرّت  العديد من الهزّات والنقاشات السياسية ظل بنكيران خلالها بعيداً عن الأنظار واختار الصمت، فلماذا اليوم قرر الخروج؟.

لاشك أن الانتخابات على الأبواب وحزب العدالة والتنمية ليس في أفضل حالاته، بحصيلة حكومية تلقى انتقادات واسعة من طرف المعارضة والنقابات والنشطاء، فهل يلجأ “البيجيدي” من جديد لبنكيران، في محاولة لإرجاع الزخم الانتخابي واستمالة الأصوات التي بدأت تفقد ثقتها في شعارات الحزب؟.

وحسب مصادر مطلعة، فإن بنكيران من المتوقع أن يتطرق اليوم من خلال “اللايف” على صفحته إلى المستجدات الدولية المتعلقة بـ”الإساءة” للرسول في فرنسا، والأحداث الإرهابية التي شهدتها، وذلك تزامناً مع ذكرى المولد النبوي.

لكن، تقول مصادرنا، أن بنكيران لن يفوّت الفرصة لبعث رسائل سياسية مع اقتراب الانتخابات خصوصاً حول نقاش القاسم الانتخابي والجدل الذي رافقه.

ومع عودة شباط الذي غاب عامين، وعاد إلى البرلمان، وظهور بنكيران عقب سباتٍ طويل، فهل هي تسخينات ما قبل معركة الانتخابات. تعيد إلى الأذهان لحظة 2016؟

التعليقات على عودة الديناصورات!.. بعد شباط.. بنكيران يظهر من جديد.. هل هي “تسخينات” ما قبل الانتخابات المقبلة؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

هذا ماقررته المحكمة في محاكمة طبيب التجميل التازي وزوجته ومن معهما

قرّرت المحكمة تأخير جلسة محاكمة طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل …