في عزّ جائحة “كورونا”.. سكان جماعة المعازيز يخرجون في مسيرة احتجاجية للمطالبة بالماء الصالح للشرب

خرجت ساكنة جماعة المعازيز ضواحي الخميسات، اليوم الإثنين، في مسيرة احتجاجية “عفوية” على إثر حرمانها لحوالي 3 أشهر من الحق في الماء الصالح للشرب.

وبعد أسابيع من الاحتجاج بالمعازيز، تكرر الأمر اليوم الإثنين من خلال احتجاج العشرات من المواطنين والمواطنات بالجماعة في ظل عدم تجاوب السلطات المنتخبة والمحلية مع مطالبهم الاجتماعية وفي مقدمتها الحق في الماء الصالح للشرب.

وفي هذا السياق أكد أشرف شهبون، عضو المجلس الجماعي لجماعة المعازيز، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية المعارض بالمجلس، أن “مشكل الماء الصالح للشرب الذي استمر لحوالي 3 أشهر مجرد النقطة التي أفاضت الكأس”.

وتابع ذات المتحدث في اتصال مع “الأول”، أن ساكنة المعازيز تعاني من “الحكرة” و”التهميش”، خصوصاً فيما يتعلق بالجانب التنموي، وهي ضحية سوء تدبير رئيس الجماعة محمد القادوسي، الذي نجح باسم حزب الأصالة والمعاصرة قبل أن يتحول إلى حزب الحركة الشعبية.

وأشار أشرف شهبون، أن المعارضة قامت بمجموعة من المبادرات من خلال مراسلة وزارة الداخلية والعامل، لفضح التجاوزات التي يقوم بها الرئيس معزّزةً دفوعاتها  بالدلائل المادية في انتظار التحرك للتدخل العاجل وتصحيح الأمور.

وأوضح شهبون، أن الساكنة ضلت ولعدة أسابيع تحتج على الوضعية التي تعيشها، من “تهميش”   وغياب الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية.

وتمنى شهبون، أن تجد مطالب الساكنة مسؤولين “حقيقيين” يستجيبون لها، لأنها مطالب عادلة ومن شأن تحقيقها أن يصون كرامة ساكنة جماعة المعازيز.