أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 25 أكتوبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس والناظور، وهي التعيينات التي تندرج في سياق خلق دينامية داخلية وضخ دماء جديدة في صفوف الموارد البشرية المكلفة بتدبير المصالح الجهوية للأمن الوطني، فضلا عن الاستعانة بكفاءات أمنية متمرسة قادرة على تحقيق الالتزام الدائم بأمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تفعيل حركية داخلية بين رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الرباط، شملت تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن المحيط، قادما إليها من منطقة أمن يعقوب المنصور، وكذا تعيين رئيس لمنطقة أمن التقدم-السويسي، قادما إليها من منطقة أمن المحيط، بالإضافة إلى تعيين نائب رئيس منطقة أمن المحيط سابقا رئيسا لمنطقة أمن يعقوب المنصور بنفس المدينة.
وعلى مستوى مدينة الدار البيضاء، تم وضع إطار أمني على رأس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة، كما تم تعيين رؤساء جدد لدوائر الشرطة “السور الجديد” و “الصفاء”، التابعة على التوالي لمنطقة أمن أنفا والحي الحسني بنفس المدينة.
كما شملت هذه القرارات أيضا تعيين رئيس لمنطقة أمن بنسودة ورئيس لفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، وتعيين رئيس جديد للمفوضية الجهوية للشرطة “ويسلان”، التابعة لولاية أمن مكناس، وكذا رئيس للدائرة الخامسة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور.
وقد تم الحرص في الترشح والتعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…