اكتشف باحثون في هولندا بالصدفة عضوا جديدا في حلق الإنسان، أثناء اختبار مسح جديد يكشف عن السرطان.
والعضو الجديد، حسب الدراسة التي نشرها باحثون في معهد أمستردام للسرطان، هو مجموعتان من الغدد اللعابية الأنبوبية.
وتوجد هذه الغدد خلف الأنف وتعمل على إبقاء هذه المنطقة رطبة من خلال إفراز اللعاب.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت الشهر الماضي في دورية “الأمراض السرطانية والعلاج الإشعاعي”، إن تجنب هذه الغدد خلال إعطاء مريض السرطان علاجا إشعاعيا، قد يعمل على تحسين جودة حياته.
وكان الباحثون يجرون اختبارا على نظام مسح جديد يكشف عن سرطان البروستات، عن طريق حقن مادة مشعة في جسم المريض ثم تتبع مسارها. وتظهر المادة المشعة على شكل مناطق مضيئة في نتائج المسح.
وتعتبر هذه الطريقة ممتازة في تحديد الخلايا السرطانية، وبعد حقن المادة في المريض ظهرت منطقتان غير معروفتان بشكل مضيئ، خلف البلعوم الأنفى.
ويبلغ طول الغدد الجديدة 1.5 إنش، وقد وجدت في كل نتائج الأشعة على 100 مريض كانت تتم عليهم التجارب.