شارك وزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الجمعة في ندوة عبر الفيديو من أجل إطلاق مشروع مبادرة الاستقالالية الاقتصادية للنساء، وهي الندوة التي شارك فيها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وابنة الرئيس الامريكي إيفانكا ترامب بهدف تشجيع الاستقلالية الاقتصادية للنساء عبر العالم. وكانت إيفانكا قد زارت المغرب في وقت سابق وأعربت عن إعجابها بمشاريع نساء مغربيات ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وجاء في كلمة بوريطة، “إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في إطلاق دعوة العمل من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة. وأود في البداية أن أثني على الولايات المتحدة لهذه المبادرة. إنها مساهمة مؤكدة في عمل المجتمع الدولي ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة والذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة”.
وأضاف بوريطة في كلمته، “كعضو في المجموعة التي تتبنى هذه المبادرة، أود أن أجدد دعم المغرب الكامل لروح هذه المبادرة، و أن أؤكد قناعتي بأن هذه الدعوة للعمل ستساعد في تقوية وتعزيز حقوق المرأة وازدهارها وإسهامها في السلام والاستقرار عبر العالم”.
وزاد قائلا، “نحن مقتنعون بأن الاستثمار في المساواة بين الجنسين ليس خيارًا، بل هي الطريقة الوحيدة لتحقيق التنمية المستدامة. أكيد أيضًا أن النساء محفز قوي للتغيير.
اليوم ، بينما نبذل كل ما في وسعنا لمكافحة جائحة كوفيد 19، وتقويم اقتصاد بلداننا، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، دعونا نتأكد من تمكين النساء، وإسماع أصواتهن، ليشاركن بشكل كامل وعلى قدم المساواة مع الرجال في بناء مجتمعاتنا وعالمنا ومستقبلنا”.