داهمت الشرطة الفرنسية، صباح يومه الخميس، مكتب ومنزل وزير الصحة الحالي أوليفييه فيران، وسلفه في هذا المنصب، أغنيس بوزين، والمتحدثة السابقة باسم الحكومة سيبيث ندياي، والمدير العام للصحة، جيروم سالومون، في إطار تحقيق حول إدارتهم لأزمة كورونا.
وأوضحت جريدة “لوموند” الفرنسية، أن عمليات التفتيش هذه، جاءت بعد يوم من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حظر التجول في باريس وثمان مدن فرنسية أخرى، للتعامل مع ارتفاع حصيلة الإصابات الجديدة بالوباء.
وأضافت الجريدة الفرنسية، أن هذه المداهمة، تأتي كجزء من التحقيق القضائي الذي فتحته محكمة العدل للجمهورية الفرنسية (CJR) بشأن إدارة الأزمة الصحية.
كما جاءت بعد تقديم مصابين بكوفيد-19، وأطباء، وموظفي سجون، وضباط شرطة، وآخرين في فرنسا 90 شكوى، وهو رقم غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بنقص الأقنعة وغيرها من المعدات.
وأمرت المحكمة الفرنسية بفتح تحقيق في تعامل الحكومة مع أزمة الفيروس الذي بدأ قبل أيام بالتفشي مجددا في فرنسا، وتسجيل أعداد مرتفعة من الإصابات.
هذا التحقيق ينضاف إلى التحقيق الذي فتحه مكتب المدعي العام في باريس في 10 يونيو، بشأن “جرائم القتل غير المتعمد” و “الإصابات غير المتعمدة” و “تعريض حياة الآخرين للخطر” و “الامتناع المتعمد عن مواجهة كارثة” و ” عدم مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر “، والذي يعلق من جانبه على المسؤوليات الوزارية المحتملة في إدارة الأزمة الصحية.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…