لا تزال تداعيات نشر لائحة أسماء الفنانين المستفيدين من الدعم الاستثنائي الذي أقرته وزارة الشباب والرياضة والثقافة، تكبر مثل كرة الثلج، فبعد المسرحيين والموسيقيين جاء الدور على الفنانين التشكيليين الذين كشفت اللائحة أن عددا منهم “لايستحقون” الدعم الاستثنائي، بالنظر  إلى الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد المتمثل في أزمة فيروس “كورونا”.

ومن الأسماء التي خلفت استفادتها من الدعم الاستثنائي،  عبد الرحمان رحول المدير السابق لمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وميلودي النويكة الذي استفاد من الدعم كفنان كما استفاد من دعم آخر كمنظم معارض، وهو في نفس الوقت صاحب دار لنشر الكتب وصاحب مدرسة للتصوير الفوتوغرافي و صاحب قاعة للعرض.

كما استفادت من الدعم الدكتورة لمياء بلول صاحبة العيادة الاختصاصية في أمراض الجلد، وعبد الرحمان وردان صاحب وكالة “فوروم 7” للاتصال والإشهار، المعروفة والتي سيطرت لسنوات على مختلف المعارض والأنشطة المرتبطة بمجال الفن التشكيلي.

كل هذه الأسماء تقول مصادرنا إنها لا تحتاج للدعم في زمن الجائحة بل إن لها مداخيل مالية أخرى قارة من عملها خارج المجال الفني، وكان الأجدر أن يستفيد من الدعم فنانون يعجزون عن تسديد التزاماتهم المالية لكونهم لم يستطيعوا العمل بعد إغلاق المعارض وغياب الأنشطة التشكيلية. بالرغم من أن المجال في الأصل وحتى ماقبل كورونا تسيطر عليه مجموعات أغلبها استفادت اليوم من الدعم.

التعليقات على بعد الضجة ضد المسرحيين والمغنيين.. استياء من لائحة التشكيليين المستفيدين من الدعم الاستثنائي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سابقة تاريخية.. إسم حزب الاستقلال مكتوب بحرف “التيفيناغ” والبركة للمؤتمرين: “نعتز باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية”

قال نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال خلال كلمته الافتتاحية، اليوم الجمعة، بمناسبة ا…