اجتاحت موجة غضب مواقع التواصل الاجتماعي، اثر انتشار شريط فيديو يظهر حفل زفاف في زمن كورونا بـ”المدينة الخضراء” بضواحي الدار البيضاء.
وعبر كثير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من كيل السلطات بمكيالين، تجاه المواطنين بين توقيف واعتقال الفقراء بحجة التدابير الوقائية والسماح للمليارديرات بإقامة حفلات الأعراس أمام أعين الدرك وكأن وباء كورونا فقط على الفقراء.
وأكدت تقارير إعلامية أن حفل الزواج المذكور حضرته شخصيات معروفة وهو ما جعل السلطات المحلية و عناصر الدرك الملكي الموكولة لها تدبير منطقة بوسكورة تتراجع عن تطبيق القانون بشكل غريب رغم العدد الكبير للحاضرين دون احترام للتدابير الاحترازية، بينما لازال المغاربة ينتظرون تحرك النيابة العامة لفتح تحقيق وتقديم المتورطين في خرق حالة الطوارئ الصحية، كما هو معمول به مع كافة المواطنين.
تجدر الإشارة أن حفل الزواج المذكور تصاهرت فيه عائلتين ثريتين إحداهما شهيرة بتوزيع الشاي المستورد وهي عائلة “بلخضرا”، وأخرى معروفة في مجال البناء تدعى “العلام”.