دقت فعاليات مدنية ناقوس الخطر بشأن ظروف التكفل بمرضى “كوفيد 19” بالمستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، كاشفة معطيات خطيرة عن الوضع هناك.
وتسبب غياب الأطباء والممرضين بالجناح المخصص لمرضى “كورونا” بالمستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، في تطوع النزلاء القدامى لتوجيه الوافدين الجدد، وإرشادهم حول كيفية استعمال الدواء الذي منحته لهم السلطات الصحية قبل ولوجهم.
المثير، وفق شهادات صادمة، أن هؤلاء المرضى لا يتناولون الأدوية مخافة أن يسبب لهم مضاعفات صحية، من قبيل؛ الإسهال والعجز الجنسي، وهي المحاذير التي يسمعها هؤلاء المرضى ويأخذونها على محمل الجد، فيما يستعمل البعض منهم دواء الكلوروكين دون القيام بأي فحوصات أو تخطيط للقلب.
ويسائل هذا الوضع دور السلطات الصحية بسيدي يحيى الغرب، في مقدمتها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، في وقت تتعالى فيه مطالب بعض الإطارات المدنية والنقابية بالمنطقة بضرورة قيام وزير الصحة بزيارة للمستشفى الميداني للوقوف على الحالة المزرية التي يعيشها.
تصفيات كأس أمم إفريقيا.. صحف تونسية تعرب عن عدم ارتياحها لأداء المنتخب رغم التأهل وتدعو إلى التدارك قبل النهائيات
أعربت صحف تونسية ، صادرة اليوم السبت ، عن عدم ارتياحها لأداء المنتخب التونسي لكرة القدم ول…