طالبت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية بزاوية الشيخ، بفتح حقيق عاجل في ما يصفونها بـ”المجزرة البيئية”، التي تسبب فيها قطع المئات من الأشجار الواقعة على أرض في ملكية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وكشفت مصادر حقوقية لـ”الأول”، أن “المجزرة البيئية عرفتها مدينة زاوية الشيخ من خلال قطع مئات الأشجار بعضها يصل عمرها لـ40 سنة من جدورها وهي لازالت حية وتؤدي وظيفتها البيئية والصحية، أمام صمت كل المسؤولين وخاصة رئيس المجلس البلدي الذي قام بغرسها ورعايتها”.
وحسب ذات المصادر فإن “صفقة هذه المجرزة فوتت بثمن زهيد بالقياس مع ما قطع من الأشجار، حيث أن القيمة الحقيقية تصل إلى أكثر من مليون درهم لن تستفيد منه مداخيل زاوية الشيخ.
وحسب نفس المصادر ستودع فإن كل هذه الأشجار غرسها المجلس البلدي و رعاها، واليوم يتم حرمان سكان مدينة زاوية الشيخ ونواحيها منها، في الوقت الذي تقوم الدولة بمجهودات كبيرة من أجل تحسين الوضع البيئي.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …