في أول تعليق على ما تم تداوله من تقارير إعلامية حول استقالة عدد من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، وبروز تيار ينادي بإبعاد قيادات الحزب٬ أفاد قيادي من التجمع الوطني للأحرار، بأن ما “يتم تداوله يحمل الكثير من المغالطات والإشاعات التي نعرف من يقف وراءها وهم بالمناسبة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة”.
وأكد القيادي المقرب من رئيس الحزب عزيز أخنوش في تصريح لموقع “الأول”، “.. أن الحزب قوي بمؤسساته ومناضليه في مختلف الجهات٬ ولن تنال منه مثل هذه الادعاءات التي يحاول أصحابها من خلالها العودة لدائرة الضوء٬ بعدما لم يقدموا أي شيء للحزب طيلة السنوات الماضية”.
وأضاف القيادي التجمعي بأن “عهد هذه الممارسات قد ولّى دون رجعة٬ وأن من يراهن على مثل هذه الطرق للضغط وابتزاز رئيس الحزب من أجل الحصول على التزكيات خلال الاستحقاقات القادمة فهو واهم٬ لأنه لا يعرف أن رئيس الحزب لا يخضع أبدا للابتزاز والمساومة”.
وشدد المصدر على أن “هذه الحملة تستهدف منظمة الشباب بشكل أساسي أيضا٬ والتي أزعج حضورها القوي وتعبئتها في جميع المحطات، هذه الوجوه القديمة التي تريد أن تجعل من الحزب دكانا سياسيا لقضاء مصالحها الضيقة٬ كما أن استهدافها للشبيبة هو استهداف لتنظيم خرج للوجود بعد أربعين سنة من تأسيس الحزب٬ وشكل منذ تأسيسه قوة فاعلة داخل الحزب٬ نتائجها وعملها يشهد بها الميدان”.
وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن “الحزب ماض في طريقه ومساره٬ ولن يلتفت لمثل هذه الابتزازات الجانبية التي لا تمثل سوى أصحابها٬ ولن تزيد مناضلي الحزب سوى قوة من أجل ممارسة أدوارهم التأطيرية على أكمل وجه”.