تسببت مشاركة لاعب في فريق سريع واد زم حامل لفيروس “كورونا”، في المقابلة أمام أولمبيك آسفي، أمس السبت، في أزمة للفريقين ولكل من حضر تلك المباراة التي أقيمت في ملعب المسيرة.
ويتمثل الخطأ الأول الذي ارتكب، في السماح في إقامة المباراة في حين أن نتائج التحاليل الخاصة بفيروس “كوفيد 19” لم يتوصل بها فريق وادي زم، بحيث تم الكشف عن إصابة أحد لاعبيه بعد نهاية المباراة.
كما يتمثل الخطأ الثاني الذي يظهر ارتجالية تدبير مباريات الفريق في ظل الجائحة، في أن المكتب المديري لسريع واد زم التزم الصمت إلى أن توصل بالنتائج، في حين اعتمد على نتائج تحاليل قديمة كانت كلها سلبية.
وقرر فريق سريع واد زم، حسب بلاغ لمكتبه المديري، وضع جميع اللاعبين والطاقم التقني والإداري والطبي تحت الحجر الصحي، في انتظار نتائج المسح الذي سيجرى في القريب العاجل، “والذي على إثره ستتخذ القرارات اللازمة” يضيف المكتب.
وقال الفريق في بلاغ له “يعلن المكتب المديري لنادي سريع وادي زم لكرة القدم أنه بعد إصابة أحد لاعبيه بفيروس كوفيد 19 التي كشفت عنها نتائج المسح الذي أجري يوم الجمعة 21|8|2020 و التي أخبر بها الفريق اليوم السبت 2020/8/22 أثناء إجراء المقابلة ضد أولمبيك آسفي، مع التذكير أن النادي ،أجرى مقابلة آسفي بنتائج تحاليل كلها سلبية”.
ومما لا شك فيه، أن هذا الخطأ الجسيم سيتسبب في إدخال فريق أولمبيك آسفي إلى الحجر الصحي، وكذلك طاقم التحكيم وكل من خالط اللاعب المصاب.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…