الاشتراكي الموحد بصفرو يكشف معطيات “خطيرة” عن الوضع الصحي في الاقليم ويُحمّل العامل ومندوب الصحة المسؤولية

كشف الحزب الاشتراكي الموحد فرع صفرو أنه بالنظر لتداعيات تفشي فيروس “كورونا” بالإقليم والأرقام المهولة المسجلة ارتأى تشكيل لجنة للتقصي والبحث في موضوع تعامل المسؤولين مع الجائحة والت توصلت إلى مجموعة من الاختلالات المعلقة بـ”سوء تدبير الوضع”، محملاً  “المسؤولية لعامل الإقليم وباشا المدينة والمندوب الإقليمي للصحة”.

من بين ما كشفه الحزب في بيان له توصل “الأول”، بنسخة منه، أن “سائق سيارة الإسعاف أجرى تحاليل اختبار كورونا يوم 06/08/2020 واستمر في العمل دون اتباع الشروط المعمول بها التوقف عن العمل حتى ظهور نتائج المختبر لتظهر نتائج التحليل يوم الجمعة مساءا إيجابية”.

وتابع البيان أن “حارس أمن وممرض بالمركز الصحي الشهيد باها كان يزاول مهامه بالمستوصف حتى بعد علمه بنتيجته الايجابية أنه حامل للفيروس استمر في العمل واسعاف المواطنين حتى فضح امره”.

وأضاف البيان، “الاستهتار بصحة وسلامة المواطنين وسوء المعاملة كما حدث مع عائلات ومخالطي العاملات بالمعمل الصناعي بعد رفض استقبالهم حتى تدخل السلطة”.

وقال الحزب إن “المندوبية قنبلة موقوتة لعدم معرفة وضعية موظفيها خصوصا بعد إصابة السائق وشقيقة إحدى الموظفات، والعشوائية في التسيير و توكيل مهام مسؤول point focal de covid لتقني “كاتب إقليمي لإحدى النقابات” و تجاهل أهل الاختصاص من أطباء و منشطي المصلحة الوبائية “animateur d’épidémiologie” .

ومن بين الاختلالات التي رصدتها لجنة التقصي، التي شكلها الحزب بصفرو، أن “المندوب السابق بالنيابة والكاتب الوطني للصحة لإحدى النقابات في آخر اللحظات بعد الاعفاء منح امتيازات لموالين له وقام بترحيل موظفي المستشفى الذي يعاني اصلا من النقص المهول من الأطر بعد دق مدير المستشفى ناقوس الخطر واكتظاظ المندوبية بموظفين أشباح”، بالإضافة إلى “تراخي الجماعة البلدية وعدم اللامبالاة من أجل تعقيم ازقة وشوارع المدينة أو المناطق المزدحمة”.