طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق عاجل في وفاة الطفلة سلمى الحدادي، التي توفيت يوم الثلاثاء 04 غشت بعد أربعة أيام من إجراء عملية جراحية لأجل استئصال الزائدة الدودية لها بالمستشفى الحسني بالناظور.
ووجهت الجمعية رسائل إلى كل من وزير الصحة بالرباط ومندوبة وزارة الصحة بالناظور، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل في الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضحت الجمعية في بلاغ للجنتها المحلية بميضار، أنها اطلعت على رسالة مفتوحة منشورة على المواقع الإلكترونية، موقعة من طرف عائلة الفقيدة سلمى، ومؤرخة بتاريخ 12 غشت، وجهتها الأسرة إلى عدد من المسؤولين، من ضمنهم وزير الصحة ورئيس النيابة العامة.
وتفيد الرسالة بأن الطفلة موضوع المراسلة، والتي تبلغ من العمر 8 سنوات، كانت قد نقلت على وجه السرعة يوم 31 يوليوز 2020، إلى المستشفى الحسني بالناظور بسبب آلام حادة ألمت بها على مستوى البطن، استوجب بعدها تدخلا طبيا جراحيا لأجل استئصال الزائدة الدودية.
وأكدت الجمعية في بلاغها، أن الطفلة تعرضت للإهمال طيلة الفترة التي تلت خضوعها للعملية الجراحية مسجلة عدم التدخل العاجل لأجل القيام بإسعافها مما تسبب لها في غيبوبة حسب إفادة والدها، ليتم إدخالها إلى قاعة الإنعاش وتلفظ بعدها أنفاسها الأخيرة.
كما أشارت الجمعية إلى أن عائلة الفقيدة تعرضت لنازلة “خطيرة”، تمثلت في “ابتزازها” من طرف الطبيب المدعو (ف)، الذي أشرف على العملية مطالبا بأداء 6 آلاف درهم، مدعيا حسب ذات المصدر،كونه في عطلة، وهو المبلغ الذي تسلمه نظير إجراء العملية الجراحية.
كما أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميضار، أنها قررت متابعة الملف الذي أضحى قضية رأي عام، وذلك بعد اطلاعها على مضامين هذه الشكاية وخطورة الوقائع الواردة بها، وبعد استماعها أيضا إلى شهادة والد الضحية.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…