فانيسا اغرب ناجية في حوادث الطيران و تحمل الرقم القياسي لموسوعة غينيس كالشخص الوحيد الذي سقط من أعلى نقطة دون باراشوت ولا يزال على قيد الحياة.
حدث ذلك في يناير 26 من عام 1972 على متن طائرة McDonnell-Douglas DC-9 في هينتيرهيرمسدروف، ووقعت الحادثة بسبب تفجير ما أدى لوفاة 27 من بين 28، وكانت الناجية هي فانيسا فولفيك المضيفة الجوية.
وقع الانفجار والطائرة كانت على ارتفاع 33 ألف قدم، التفجير قامت به إحدى الجماعات الإرهابية الكرواتية، تحطمت الطائرة في الجو وظلت تهوى لمدة 3 دقائق قبل أن تصطدم بجبل ثلجي، عندما وصل رجل ألماني واقترب لبقايا الطائرة وجد فانيسا ونصف جسمها عالقاً خارج الطائرة وفوقها شخص آخر، كان الرجل طبيب شارك في الحرب العالمية الثانية، فقام بإسعافها لحين وصول سيارات الإسعاف الطبية ، أصيبت فانيسا بجروح وكسور بالغة من بينها تهشم الجمجمة وكسر في الساقين، وكسر في 3 من فقرات الظهر الأمر الذي أدى إلى إصابتها بشلل مؤقت في الجزء السفلي من جسدها، وبعد تلقيها الجراحة العلاجية تمكنت من الحركة على ساقيها من جديد واستمرت في العمل لصالح خطوط الطيران نفسها ولكن في وظيفة مكتبية بعيداً عن الطيران، واتضح فيما بعد أنها كانت على متن الطائرة عن طريق الخطأ وأنها لم تكن المضيفة المطلوبة وإنما زميلة أخرى لها كانت تدعى فانيسا هي الأخرى. لا تزال فانيسا تحمل الرقم القياسي لموسوعة غينيس كالشخص الوحيد الذي سقط من أعلى نقطة دون باراشوت ولا يزال على قيد الحياة، وظل ينظر لها على أنها بطلة قومية في يوغسلافيا.

التعليقات على هذه هي المرأة التي تحطمت بها طائرة ولا زالت على قيد الحياة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …