أفادت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، في تقرير لها، أن إجمالي القروض التي قدمها (بنك إفريقيا)، التابع للمجموعة، سجل ارتفاعا خلال 2019 بنسبة 4 في المائة، بما قيمته 6ر186 مليار درهم.
وقالت المجموعة، في التقرير الذي خصصته لأنشطتها البنكية، أنه خارج إطار عمليات إعادة شراء القروض، فإن المستحقات الواجبة على المدينين ارتفعت بـ 3ر2 في المائة، مضيفة أن ودائع الزبناء سجلت زيادة بـ 4ر5 في المائة خلال الفترة نفسها ليصل إلى 8ر202 مليار درهم.
وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس المدير العام للمجموعة السيد عثمان بنجلون، نقلا عن التقرير ذاته، أن السنة المالية 2019 تميزت بتسجيل ارتفاع في الرساميل الصافية للبنك بـ 22 في المائة، مشيرا إلى أن مؤشرات النتائج عرفت تطورا إيجابيا، حيث ارتفع الناتج البنكي الصافي ونتيجة المجموعة بـ 5 في المائة لكل منهما، ليبلغا على التوالي 9ر13 و9ر1 مليار درهم.
وقال إن السنة المنصرمة تميزت بتوسع أنشطة المجموعة جغرافيا، وهو ما تجسد من خلال المساهمة المتنامية لبنك إفريقيا في نتائج المجموعة المالية والعملية، وتعزيز شبكة المجموعة بأوروبا إلى جانب فتح فرعا لها بشنغهاي بالصين ليكون أول فرع يحدثه بنك إفريقي بهذا البلد.
وأبرز السيد بنجلون أن هذا التقرير صدر في سياق خاص فرضته الأزمة الصحية المترتبة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن هذه الأزمة التي أسفرت عن تداعيات اقتصادية واجتماعية مهمة، أرست بالمقابل بذور بروز عالم جديد.
وأكد، بالمناسبة، التزام المجموعة بأن تجعل من هذا الظرف العالمي الاستثنائي محركا مسرعا للتغيير داخل مختلف مكونات مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، لخلق مزيد من القيمة على المديين القصير والبعيد، بما فيه صالح المساهمين والزبناء والأطراف المتدخلة سواء بالمغرب أو بالدول التي تتواجد بها فروع للمجموعة.