اعتبر الحزب الاشتراكي الموحد، أن الإفراج عن عدد من المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، خطوة “منقوصة”، لافتا إلى أنها “لم ترق إلى الانتظار الشعبي الوطني الكبير بالإفراج عن كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف”.
وشدد الحزب في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، توصل “الأول” بنسخة منه، على أن المصلحة العليا للشعب المغربي، وهو يواجه تطورات الجائحة ونتائجها السلبية، وتأسيسا على الحس المواطناتي الذي أبداه في شكل تعبئة شعبية عامة لمقاومتها، تتطلب وتفرض جرعة سياسية قوية، متمثلة في الإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه وطي هذه الصفحة ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الاجتماعية والمناطقية.
ولم يفت الحزب توجيه تهنئة للمعتقلين الذين عانقوا الحرية بعد عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، حيث قال إنه “يهنئ المعتقلين الصادقين الذين استعادوا حريتهم دون قيد أو شرط، وعودتهم إلى عائلاتهم، بعد رحلة معاناة كبيرة ومؤلمة، وصمود قل نظيره”، موردا أن صمود عائلات النشطاء “يؤكد على مبدأ وطنية الحراك وسلميته، وأمام انحياز قضاء غير مستقل، أنها لن تتراخى في المطالبة بالحرية لكافة المعتقلين”.
على صعيد آخر، نبّه المصدر ذاته لملحاحية ما وصفها بـ”التوقف عن طبخ الملفات للصحافيين والمدونين والمناضلين، ومنهم نشطاء جرادة”، معتبرا ذلك مفتاحا لتعزيز أمل خلق وإيجاد أجواء سليمة محفزة للمواطنين على الانخراط في الإصلاحات العميقة لمواجهة ما بعد “كورونا”.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…