النساء والشباب الأكثر معاناة من اكتضاض المنزل وانعدام الخصوصية وصعوبة ممارسة الأنشطة اليومية أثناء فترة الحجر الصحي

يعاني مغربي واحد من بين كل خمسة (18.8) من الازدحام داخل المسكن أو انعدام الخصوصية أثناء الحجر. ويخص هذا الشعور %20.4 من سكان المدن مقابل %15.8 من سكان القرى و%21 من النساء مقابل %16.4 من الرجال  و%24.8 من الأفراد الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر مقابل %5.2 بالنسبة للذين يعيشون في أسر مكونة من شخصين.

وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن ما يقرب من %18 من المغاربة، البالغة أعمارهم 15 سنة وما فوق، يواجهون صعوبة في ممارسة أنشطتهم اليومية (العمل والدراسة والعمل المنزلي…) بحضور أفراد آخرين من الأسرة أثناء الحجر الصحي.

وأضافت المندوبية أن هذه النسبة ترتفع بين النساء (%23.3 مقابل %11.9 بين الرجال) وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (%27.9 مقابل %10.2 ببين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة) وبين الأفراد الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر (%20.4 مقابل %6.4 بين الذين يعيشون في أسر لا تزيد عن شخصين).