ذكرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأن يوم الأربعاء 29 يوليوز الجاري يعد آخر أجل لتقديم الترشيحات عبر المنصة الوطنية، من أجل اجتياز المباراة المشتركة لولوج السنة الأولى بكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية.

وأوضحت الوزارة اليوم السبت، في بلاغ موجه لحاملي شهادة البكالوريا برسم الموسمين الدراسيين 2020 و2019 والراغبين في اجتياز المباراة المشتركة لولوج السنة الأولى بكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية، أن آخر أجل لتقديم ترشيحاتهم عبر منصة www.concoursmed.ma. هو يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020.

وقررت الوزارة هذه السنة، حسب المصدر ذاته، الانتقاء الأولي لما مجموعه 70.000 مترشحا ومترشحة عوض حوالي 40.000 برسم الموسم الجامعي المنصرم، وذلك من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من المترشحين من اجتياز هذه المباراة المشتركة، من خلال تخفيض عتبة الانتقاء.

وسيتم الإعلان عن نتائج الانتقاء الأولي لاجتياز المباراة الكتابية في أجل أقصاه 03 غشت 2020، فيما سيتم تنظيم المباراة المشتركة يوم الأربعاء 05 غشت 2020، والإعلان عن نتائجها بتاريخ 07 غشت 2020.

وأشارت إلى أن تنظيم هذه المباراة المشتركة، لأول مرة في تاريخ كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية، يأتي عوض 11 مباراة التي جرت العادة على تنظيمها سابقا، حرصا على ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين لولوج هذه الكليات.

كما يأتي الإجراء، تضيف الوزارة، من أجل تقريب مراكز المباراة من مقرات سكنى المترشحين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية المرتبطة بتداعيات جائحة “كوفيد 19″، والتي تتطلب تقليل التنقلات بين مختلف جهات وعمالات وأقاليم، مبرزة أنها اعتمدت ما يناهز 100 مركز لاجتياز المباراة المشتركة بالمدن والمراكز الجامعية الموجودة في أكثر من 42 عمالة أو إقليم بمختلف جهات المملكة.

وأكدت الوزارة أن جميع مراحل هذه العملية ستتم في إطار تعبئة شاملة للمصالح المركزية للوزارة وكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان العمومية، وجميع الجامعات الوطنية العمومية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة.

التعليقات على المباراة المشتركة لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.. 29 يوليوز آخر أجل للترشيح عبر المنصة الوطنية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…