أعلنت مؤسسة المورد الثقافي عن تمديد آجال الترشح لماجستير “السياسات الثقافية والإدارة الثقافية” الذي تحتضنه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وذلك إلى غاية 31 يوليوز الجاري.
وأوضحت المؤسسة على موقعها الإلكتروني أنه “استجابة لطلب المتقدمين بإعطائهم وقتا إضافيا لاستكمال طلباتهم، سيتم تمديد مهلة التقدم إلى ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية حتى يوم الجمعة 31 يوليوز 2020 قبل الساعة الرابعة عصرا بتوقيت بيروت”.
وأضاف المصدر ذاته أنه يرجى من حاملي الجنسية المغربية تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لـكلي ة الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك حيث ستعلن جامعة الحسن الثاني قريبا عن مواعيد الامتحانات المحلية، فيما يرجى من المهتمين من جنسيات أخرى ملء استمارة الترشح المتوفرة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة وإرسالها عبر البريد الإلكتروني مع الوثائق المطلوبة.
وتأسس برنامج “ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية” على يد المورد الثقافي بالشراكة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبالتعاون مع جامعة هيلدسهايم في ألمانيا وكرسي اليونسكو التابع لها للسياسات الثقافية للفنون في التنمية والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ويتلقى البرنامج الدعم من مؤسسة فورد.
ويهدف البرنامج الذي يمتد لسنتين ويدرس باللغتين العربية والإنكليزية، بحسب القائمين عليه، إلى بناء جيل جديد من الباحثين والمدراء الثقافيين وصانعي السياسات الثقافية والأكاديميين القادرين على المساهمة في النشاط الثقافي في بلدانهم وفي المنطقة العربية، وتتوفر لديهم قدرات متميزة في التخطيط الاستراتيجي والإدارة الثقافية والسياسات الثقافية، مما يمكنهم من تولي دور جوهري في تطوير القطاع الثقافي الحكومي والصناعات الإبداعية والقطاع الثقافي المستقل.
كما يسعى البرنامج إلى بناء القدرات اللازمة التي تمكن الطلبة من الاضطلاع بدور فاعل في تعزيز حرية التعبير والحق في الثقافة والتعاون الثقافي الإقليمي والعمل الثقافي على نحو احترافي.
ويقدم هذا البرنامج منحا دراسية جزئية ومنحا صغيرة لدعم مشاريع التخرج، بالإضافة إلى المشاركة بالأكاديمية الصيفية التي تقام بالشراكة مع جامعة هيلدسهايم في ألمانيا؛ كما يقدم منح تنقل ودعما في الإجراءات الإدارية واللوجستية وتأشيرات الدخول والحصول على إقامة للطلاب المقيمين خارج المغرب.
وتستند المناهج التعليمية في البرنامج إلى مجالين معرفيين هما السياسات الثقافية والإدارة الثقافية. ويتناول محتوى المناهج المهارات الأكاديمية، مثل البحث الأكاديمي ومناهج كتابة الأبحاث، وموضوعات السياسات الثقافية، مثل نماذج السياسات الثقافية وكتابة السياسات الثقافية والاتجاهات الثقافية في المنطقة العربية وتشريع القوانين الثقافية، وموضوعات الإدارة الثقافية ومنها الوساطة الثقافية واستقطاب الجمهور وإدارة الموارد البشرية في المؤسسات الثقافية والتخطيط الاستراتيجي واقتصاد وتسويق المشاريع الثقافية وتصميم المشاريع الثقافية وتنفيذها.
ويعد “المورد الثقافي” مؤسسة إقليمية غير ربحية تأسست عام 2003، تسعى إلى دعم الإبداع الفني في المنطقة العربية وتشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة وخارجها. ويستند عملها على تقدير قيمة التراث الثقافي المتنوع في المنطقة العربية والإيمان بالدور المحوري للثقافة في تطوير المجتمع المدني بأهمية إتاحة الثقافة للجميع، وبحق الفنانين في حرية التعبير.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…