أعلنت مصالح ولاية بني ملال خنيفرة، أن الجهة توفر عرضا يفوق الطلب من الأضاحي يصل عددها هذه السنة على صعيد الجهة إلى مليون و328 ألف رأس من الأغنام والماعز، فيما سجل تراجع هام في الأسعار مقارنة بالموسم الماضي.
وبحسب معطيات مصالح ولاية بني ملال خنيفرة فإن العرض من رؤوس الأغنام والماعز يتباين ما بين أزيد من 153 ألف رأس بالفقيه بنصالح و147 ألف بأزيلال و556 ألف بخريبكة و280 ألف بخنيفرة و192 ألف ببني ملال.
وتبقى الأسعار في الإجمالي مستقرة عند مستويات دنيا ولم تعرف أي زيادة كبيرة تذكر منذ افتتاح الأسواق المجهزة لبيع الأضاحي على مستوى الجهة، فيما ذكر عدد من الكسابة والمتسوقين الذين استقرأت آراءهم وكالة المغرب العربي للأنباء أن الأسعار تبقى الأدني خلال السنوات الخمس الأخيرة على الأقل.
وقد تم على صعيد إقليم بني ملال افتتاح سبعة أسواق كبرى نموذجية لبيع الأضاحي اثنان منها في مدينة بني ملال (السوق القديم والسوق النموذجي بمغيلة)، فيما تتواجد الأسواق الأخرى بكل من أولاد يوسف وقصبة تادلة وزاوية الشيخ والقصيبة وأولاد عياد. وتم إحداث وتنظيم هذه الأسواق وتجهيزها وفق المعايير والشروط الصحية التي تتطلبها وزارتا الداخلية والفلاحة، كجزء من الجهود المبذولة للقضاء على وباء كوفيد 19.
وتشرف لجنة مشتركة تتكون من مصالح الولاية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمديريات الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، لضمان الامتثال للتدابير الوقائية، الواردة في الدليل العملي الذي وضعته وزارتا الداخلية والفلاحة.
ويحدد هذا الدليل، من بين أمور أخرى، التدابير الصحية الوقائية التي يجب مراعاتها في إدارة وتشغيل جميع الأسواق أو الأماكن المخصصة لبيع الماشية. وتشمل هذه التدابير، الزامية ارتداء الكمامات بالنسبة لأي شخص يدخل السوق، وتطهير الأيدي، وإنشاء مدخلين خاصين وأيضا بوابتي خروج في كل سوق علاوة على وضع لوحات تشوير، وفضاءات خاصة لعرض المواشي وكذلك ممرات محددة لعبور الزوار في اتجاه واحد.
يذكر أن وزارة الداخلية اتخذت جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال عيد الاضحى 1441، وذلك في إطار حرص السلطات العمومية على تفعيل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19)، ولضمان توفير الظروف الملائمة لمرور هذه المناسبة في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة.
وأوضح بلاغ للوزارة، صدر الجمعة الماضي، أنه في هذا الإطار، ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلون لذلك، مسبقا، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد -19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة، كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة.
كما دعت الوزارة عموم المواطنين إلى الحرص، من أجل ذبح أضاحي العيد، على التعامل بشكل حصري مع الأشخاص الحاملين للرخص المسلمة من طرف السلطات المحلية، وعدم اللجوء إلى أي شخص غير متوفر عليها، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتفاديا لخطر الإصابة بالعدوى.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …