أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، شرطة مدينة مليلية المحتلة، قررت فتح تحقيق قضائي بخصوص وفاة الشابة المغربية حكيمة، يوم 14 ماي الماضي، وذلك بعد مجموعة من المراسلات التي وجهها فرع الجمعية إلى السلطات الإسبانية.
وقالت الجمعية إن “الشرطة في مليلية استمعت إلى مجموعة من الأشخاص من بينهم السيدة التي كانت تشتغل عندها بأجر شهري في حدود 150 أورو، والتي رمتها في الشارع في عز أزمة كورونا، كما استمعت السلطات لوالدة حكيمة التي كشفت تفاصيل الوضعية التي كانت تشتغل فيها ابنتها بمدينة مليلية”.
ودعت الجمعية في منشور على صفحتها الرسمية، “باستكمال التحقيق للكشف عن ظروف وملابسات وفاة حكيمة، وأسباب دفنها من دون إخبار عائلتها، أو إجراء تشريح طبي للجثة، بالإضافة إلى فضح الاستغلال الذي تتعرض له العاملات المغربيات في مدينة مليلية”.
ويتعلّق الأمر بشابة مغربية، تدعى حكيمة العرياني، تبلغ من العمر حوالي 34 سنة وتنحدر من مدينة الدرويش بحي أولاد علي بنحمو، عثرت الشرطة الإسبانية على جثتها في ظروف غامضة بقاعة “بلاصا دي تورو” (حلبة الثيران) بمدينة مليلية المحتلة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …