أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تسجيل 238 حالة شفاء جديدة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 12 ألف و65 حالة، بنسبة 77,6 في المائة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة،
هند الزين، في تصريح صحافي، أنه تم تسجيل 214 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي إلى 15 ألف و542 حالة.
وبخصوص الوفيات، ذكرت السيدة هند الزين أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 245 حالة وفاة بنسبة إماتة تناهز 1,6 في المائة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضحت السيدة الزين أنه تم تسجيل 55 حالة جديدة بجهة طنجة تطوان الحسيمة (كلها بطنجة) و42 حالة بجهة الدار البيضاء – سطات (38 حالة بالدار البيضاء، وحالتان بالجديدة وحالتان بسطات)، و24 حالة بجهة مراكش آسفي (16 بمراكش، وسبع حالات بالقلعة وحالة واحدة بإقليم الحوز).
كما تم تسجيل 51 حالة بجهة فاس مكناس (كلها بفاس) و20 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء كلها بالعيون، وثلاث حالات بجهة الرباط سلا القنيطرة (حالتان بسلا وحالة واحدة بتمارة)، و10 حالات بجهة كلميم واد نون كلها بطانطان، وحالة واحدة بجهة بني ملال خنيفرة (سجلت بخنيفرة).
وتم أيضا تسجيل سبع حالات بالجهة الشرقية (كلها بوجدة)، وحالة واحدة بجهة سوس ماسة (بإنزكان)، فيما لم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهتي درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب.
وأضافت أن 93 بالمائة من حالات الإصابة الجديدة تم الكشف عنها عن طريق تتبع الأشخاص المخالطين، أي دون ظهور الأعراض.
وأشارت المسؤولة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ إلى حدود اليوم 849 ألف و52 بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت السيدة الزين أنه يبلغ 3232 حالة، من ضمنها 27 حالة صعبة وحرجة.
وتتوزع هذه الحالات الصعبة، توضح المسؤولة، حسب الجهات، إلى 10 حالات صعبة بطنجة تطوان الحسيمة، وست بمراكش آسفي، وحالتين بفاس مكناس، وثماني حالات بالدار البيضاء سطات، وحالة واحدة بجهة بني ملال خنيفرة.
واشارت إلى أن تتبع المخالطين مكن لحد الآن من تتبع 82 ألف و285 شخص، 13 ألف و458 منهم مازالوا تحت المراقبة الصحية اللازمة.
وحرصا على تفادي ظهور مضاعفات وحالات صعبة جديدة في صفوف الفئات الهشة، تخص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة من قبيل داء السكري والسمنة المفرطة وأمراض القلب والقصور الكلوي، جددت الوزارة نصح هذه الفئات بتجنب الأماكن المكتظة وتفادي مغادرة المنزل إلا للضرورة والتزام وسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، لاسيما غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي.
كما دعت الأشخاص المخالطين لهذه الفئات الهشة إلى احترام التدابير الحاجزية لحماية هاته الفئات الهشة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…